روما: أعلن رئيس البرلمان الإيطالي جانفرانكو فيني الاثنين أن بلاده لن تستقبل أحدا من نزلاء معتقل غوانتانامو الذي قررت إدارة الرئيس الأمريكي الجديد باراك أوباما إغلاقه بعد إفراغه تدريجيا من المعتقلين. وقال فيني، في مؤتمر صحافي مشترك مع رئيسة مجلس النواب الأمريكي نانسي بيلوسي في العاصمة الإيطالية روما quot;ليس هناك معتقلين في غوانتانامو يحملون الجنسية الإيطالية، وعليه فمن المستبعد أن تكون هناك تداعيات على إيطاليا نتيجة لإغلاق المعتقلquot;.

ويشار إلى أن بيلوسي أكدت في نفس المؤتمر الصحفي أن quot;المهم في الأمر هو غلق معتقل غوانتانامو، وأنه في معظم الحالات، سيتم إعادة السجناء إلى بلدانهمquot; الأصلية، منوهة بأن القرار الأخير بشأن قبول معتقلي غوانتانامو يعتمد على الدول الراغبة في استضافة جزء منهم فـquot;لا نود حث ايطاليا على استقبالهم بعد التحقق من أمرهم، إلا إذا شاءت هي ذلكquot;.

والجدير بالذكر أن بعض الدول الأوروبية أعلنت عن نيتها دراسة إمكانية استقبال سجناء من غوانتانامو لـquot;مساعدةquot; الرئيس الأمريكي الجديد باراك أوباما، فمن quot;المفترض الآن بأوروبا تشكيل حلف مع أمريكا للعمل من أجل السلم العالميquot;، بعد أنه quot;كان من الصعب العمل مع الإدارة الأمريكية السابقةquot;، حسبما نوه مسؤولون بالجهاز التنفيذي للاتحاد الأوروبي.