بروكسل: اكد وزير الخارجية الصومالي الجديد الخميس ان اعادة الامن هو الهدف الاول لحكومة الرئيس شريف الشيخ احمد الذي تلت عودته الى مقديشو الاثنين معارك دامية مع المتمردين الاسلاميين. وقال محمد عبد الله عمر ان quot;الامن هو المشكلة الاولىquot; في اثناء عرض برنامج الحكومة الصومالية الجديدة على مجموعة الاتصال الدولية حول الصومال التي تلتقي في بروكسل حتى يوم الجمعة وتضم ممثلي 15 دولة والامم المتحدة والاتحاد الاوروبي. واضاف الوزير quot;على المعارضين ان يروا قوة الحكومةquot; علما ان الصومال الفقيرة تشهد منذ 1991 حربا اهلية طاحنة.

وقتل ما لا يقل على 23 شخصا واصيب 90 بجروح الثلاثاء في العاصمة مقديشو نتيجة معارك بالمدفعية الثقيلة بين قوات الامن وميليشيا اسلامية. وكان الرئيس الصومالي شريف الشيخ احمد الاسلامي المعتدل وصل قبل يوم الى العاصمة وافدا من جيبوتي حيث تابع تشكيل حكومته اثر انتخابه في البرلمان الصومالي في 31 كانون الثاني/يناير.

والاحد قتل 11 جنديا بورونديا في قوة الاتحاد الاوروبي لحفظ السلام في الصومال نتيجة هجوم ارهابي في مقديشو تبنته حركة الشباب الاسلامية المتشددة. وصرح عمر لوكالة فرانس برس quot;اعمال العنف هذه لن توقفنا على الاطلاقquot;، معتبرا ان تمتع حكومته quot;بقوات الامن اللازمة، المدربة وكاملة التجهيزquot; امر quot;عاجلquot;. واضاف ان الحكومة يمكنها حاليا الاعتماد على quot;ثلاثة الاف جندي وشرطيquot; فيما quot;يجري اعداد خمسة الى ستة الاف اضافيينquot;.