موسكو: اختتم الوفد اليمني برئاسة الرئيس علي عبد الله صالح زيارته لروسيا بإجراء محادثات مع المشرفين على الصادرات العسكرية الروسية في يوم 26 فبراير حيث جرى بحث إمكانية عقد صفقات أسلحة جديدة رغم أنه لم تتم تسوية مشكلة الديون اليمنية التي تقدر بما يقارب 1،2 مليار دولار حتى الآن.
وقال وزير الخارجية اليمني أبو بكر القربي في تصريحات لصحيفة quot;فريميا نوفوستيهquot; إن المحادثات اليمنية الروسية التي جرت في موسكو تناولت التعاون في مجال الطاقة بما في ذلك إمكانية أن تساعد روسيا اليمن في إنشاء محطات توليد الكهرباء باستخدام الطاقة الحرارية والنووية، وزيادة إنتاج النفط والغاز واستخراج الذهب والفضة من بطون الأرض وكذلك التعاون في مجال الثروة السمكية وأخيرا التعاون العسكري المتواصل.
ونفى الوزير اليمني صحة الأخبار الصحفية التي ذكرت أن اليمنيين أنفقوا نحو 8 مليارات دولار على شراء الأسلحة الروسية خلال 15 عاما حيث قال إن اليمن وإن ما زال يهتم بالعتاد العسكري الحديث إلا أنه يشتري اليوم في الغالب قطع الغيار لأسلحة الجيش اليمني كما يجري حديث عن تحديث ما تم شراؤه في وقت سابق من الطائرات والرادارات والمدرعات.
وعن كيفية مواجهة القراصنة في خليج عدن قال الوزير اليمني إن تسوية هذه المشكلة يصار إليها من خلال تسوية المشاكل التي تواجه الصومال. وأكد وزير الخارجية اليمني استعداد بلده لزيادة مساعدته لسفن عسكرية تابعة لدول العالم في مواجهة القراصنة وتأمين الملاحة في خليج عدن، ولكن ثمة حاجة - حسب قوله - إلى المزيد من التنسيق مع دول المنطقة كافة حتى لا تحدث حوادث غير مستحبة لاسيما وإنه لا يمكن استبعاد إمكانية وقوع العمليات الإرهابية قبالة السواحل الصومالية، إذ يُعتقد أن هناك في الصومال جماعات إرهابية أيضا.
التعليقات