إيلاف من بيروت: ذكرت صحيفة quot;لوموندquot; الفرنسية أن أفراداً كانوا يلتقطون صوراً لمقر المحكمة الدولية الخاصة بلبنان والأماكن المحيطة بها في مدينة quot;لايشندامquot; الهولندية، تبيّن أنهم ينتمون إلى quot;حزب اللهquot;. وفي مقال نشر في عددها الصادر السبت ، عن انطلاقة المحكمة الدولية التي تنظر في قضية اغتيال الرئيس رفيق الحريري المقررة اليوم الأحد، نقلت الصحيفة عن أمين سجل المحكمة الخاصة البريطاني روبن فنسنت قوله quot;استنتجوا الخلاصات السياسية التي تريدونquot; في تعليقه على الحادثة.
واشار فنسنت إلى أن السلطات الأمنية الهولندية سجلت quot;ثلاثة حوادثquot; تتعلق بالمحكمة الخاصة بلبنان. وذكرت الصحيفة في سياق المقال نفسه، أن رئيس لجنة التحقيق الدولية (المدعي العام حاليا) القاضي الكندي، دانيال بيلمار، طلب منذ مدة التحقيق مع ثماني شخصيات تنتمي إلى quot;حزب اللهquot; في إطار التحقيق الذي يتولاه، غير أن طلبه quot;جوبه بالرفضquot;.
إلا أن مسؤولاً في quot;حزب اللهquot; نفى كلياً ما ذكرته صحيفة quot;لوموندquot; وقال إن ما نشرته حول التقاط مجموعة تابعة للحزب صورًا لمقر المحكمة الدولية في لاهاي هو quot;خبر لا يستحق الرد لأنه عار من الصحة جملة وتفصيلاquot;.
كما استغرب المسؤول في quot;حزب اللهquot; ما ذكرته الصحيفة نفسها عن رفض الحزب طلبات من لجنة التحقيق الدولية للتحقيق مع مسؤولين فيه، وإذ وضعها في إطار quot;الطلبات التي لا وجود لها إلا في مخيلة كاتبهاquot; تحدى المسؤول في quot;حزب اللهquot; إبراز أي إثبات لها، مشددًا على أن quot; الساعات والأيام المقبلة ستثبت زيف هذه الاخبار الصحافية المستندة إلى أوهام مغرضةquot;.
وفي دبي، قال المدعي العام للمحكمة الدولية دانيال بلمار في حديث ادلى به الى قناة quot;العربيةquot; التلفزيونية انه سيطلب من لبنان تسليم المحكمة الضباط الاربعة وانه يعتقد quot;ان السلطات اللبنانية ستتعاون مع المحكمة تعاوناً كاملاًquot;. واضاف: quot;ان الضباط لن يتم احتجازهم الى اجل غير مسمى، وانهم سيقدمون الى المحكمة يوماًquot;.
واوضح quot;ان افتتاح المحكمة لا يعني ان الاجراءات ستبدأ على الفور، وان التحقيقات ستستمرquot;. وقال انه quot;لا يزال متفائلاًquot;، لكنه quot;لا يعرف كم من الوقت سيستغرق عمل المحكمةquot;، مشيراً الى quot;ان مرحلة توجيه الاتهامات لم تحن بعدquot;، وانه quot;سيتهم عندما يصبح جاهزاًquot;، من دون ان يضع quot;اي جدول زمنيquot;. واعتبر quot;ان الجريمة لم يرتكبها اشباح. وهناك من يعرف وحان الوقت للتقدم من المحكمة لتقديم المعلوماتquot;، مطمئناً الى quot;ان اجراءات حماية الشهود متشددة ولا خوف عليهمquot;. وكشف quot;ان المحققين سيلتقون مجدداً الشاهد محمد زهير الصديقquot;.
للاطلاع على المقال باللغة الفرنسية إنقر هنا
التعليقات