واشنطن، وكالات: أظهر إستطلاع للرأي نشرت نتائجه الخميس أن الأميركيين يدعمون قرار الرئيس باراك أوباما إرسال قوات إضافية إلى أفغانستان ولكن هذا الدعم هو اخف لدى الديموقراطيين منه عند الجمهوريين. وجاء في هذا الاستطلاع الذي اجرته جامعة كوينيبياك ان 62% من المستطلعين يؤيدون قرار اوباما ارسال 17 الف جندي اضافي الى افغانستان مقابل 31%.

ويلقى هذا القرار تأييد خصوصا الجمهوريين الذين ايده 74% منهم في حين كانت نسبة الديموقراطيين 54% واعرب 37% عن معارضتهم. وبدا الاميركيون منقسمين حول طلب رئاسة الاركان ارسال 13 الف جندي اضافي الى كابول اذ اعرب فقط 47% منهم عن تأييدهم للقرار مقابل 43%.

ويعتبر 48% مقابل 35% انه يتوجب على الجيش الاميركي ان ينقض على حركة طالبان او تنظيم القاعدة في باكستان في حال استعملا الاراضي الباكستانية لشن هجمات في افغانستان. واقر 56% من مجمل الاشخاص الذين سئلوا رأيهم مقابل 21% السياسة الخارجية التي ينتهجها باراك اوباما منذ تنصيبه في 20 كانون الثاني/يناير. واجري الاستطلاع من 25 شباط/فبراير الى الثاني من اذار/مارس على شريحة من 2573 شخصا مع هامش خطأ بحوالى 1,9 نقطة.

حلف الاطلسي يرحب بقرار موعد الانتخابات

الى ذلك رحب حلف شمال الاطلسي بقرار لجنة الانتخابات في افغانستان بتأكيد موعد 20 من أغسطس اب لاجراء انتخابات الرئاسة في البلاد قائلا انه سيتيح وقتا كافيا لضمان اجراءات الامن. وقال المتحدث باسم حلف شمال الاطلسي جيمس اباتوراي في افادة صحفية يوم الاربعاء quot;يرحب الحلف وأمينه العام بهذا القرار.quot;

وكانت اللجنة الانتخابية قالت انه لا يمكن اجراء الانتخابات الشهر القادم كما طلب الرئيس حامد كرزاي وان موعد 20 من أغسطس اب سيبقى موعد الانتخابات. وقال المتحدث باسم حلف الاطلسي ان موعد 20 من أغسطس اب سيتيح وقتا كافيا لاستقدام تعزيزات من القوات لتوفير الامن من اجل الانتخابات.