| ميليباند: لندن سمحت بإجراء إتصالات مع حزب الله |
وقال الوزير بوزارة الخارجية البريطانية بيل راميل امام لجنة برلمانية في وقت سابق هذا الاسبوع ان الحكومة البريطانية غيرت موقفها لأن حزب الله انضم الى حكومة وحدة وطنية في يوليو تموز الماضي بموجب اتفاق وضع نهاية لصراع سياسي اصاب البلاد بالشلل.
وقال ابراهيم الموسوي المتحدث باسم حزب الله ان quot;هذه المراجعة للسياسة خطوة بالاتجاه الصحيح. وسنرى كيف ستترجم عمليا.quot;
وتعتمد بريطانيا منذ عام 2005 سياسة عدم التواصل مع حزب الله المدعوم من سوريا وايران والذي انشىء في اوائل الثمانينيات لقتال الاحتلال الاسرائيلي للبنان واعتبرته الولايات المتحدة منظمة ارهابية.
وقال متحدث باسم الخارجية البريطانية ان الحكومة البريطانية تبحث اجراء اتصالات مع الجناح السياسي لحزب الله فقط وليس مع الجناح العسكري الذي تدرجه بريطانيا على قائمتها للمنظمات المحظورة.
ولا يفرق حزب الله بين جناحيه العسكري والسياسي ولديه ايضا انشطة طبية وثقافية وتعليمية واعمارية واجتماعية ويتمتع بقيادة مركزية وعناصره يخضعون لتدريب عسكري.
وحزب الله الذي لديه 14 نائبا في البرلمان يشارك في الحكومات المتعاقبة منذ العام 2005 ولديه وزير واحد في الحكومة الحالية ولكنه يتمتع مع حلفائه بصوت مؤثر يخوله المشاركة في اتخاذ القرارات المهمة.
وقال راميل ان وفدا من حزب المحافظين البريطاني المعارض اجرى محادثات في الاونة الاخيرة مع لجنة برلمانية لبنانية ضمت عضوا من حزب الله.
وقال المتحدث ان السفير البريطاني لدى لبنان حضر الاجتماع.
التعليقات