السويد: محاولة تعطيل مباراة تنس احتجاجا على إسرائيل

القاهرة: وصل عضو مجلس العموم البريطاني جورج غالاوي إلى القاهرة السبت من حيث سينطلق إلى مدينة العريش على البحر المتوسط لاستقبال قافلة quot;تحيا فلسطينquot; التي انطلقت من بريطانيا محملة بالمساعدات لقطاع غزة، ومرافقتها إلى معبر رفح.

وقال المسؤول في الحزب الوطني الحاكم في مصر، محمد كمال أمين الذي كان في استقبال غالاوي، quot;إن القافلة ستنطلق الأحد من مدينة العريش إلى معبر رفح ومنها إلى غزة من خلال إجراءات وترتيبات وضعها الحزب الوطنيquot;.

وقال حاكم محافظة شمال سيناء محمد شوشة انه تم التحضير لاستقبال القافلة لدى وصولها إلى سيناء. وفتحت مصر معبر رفح الحدودي مع غزة لدخول المساعدات خلال الحرب في ديسمبر/كانون الأول ويناير/كانون الثاني، لكنها عادت وأغلقته.

وقال شوشة إن مصر ستسمح لغالاوي والأفراد المرافقين للقافلة بالعبور إلى غزة لكن سيتعين عليهم التنسيق مع الجانب الإسرائيلي لإدخال المساعدات.

وأبدت أطراف معارضة مصرية استياءها من الأسلوب الذي قوبلت به القافلة من قبل الحزب المصري الحاكم والسلطات المصرية. وذكرت صحف مصرية أنها رفضت استقبال القافلة بعد عبورها إلى ليبيا.

وكان غالاواي هاجم بقوة الرئيس المصري حسني مبارك لأنه رفض الإبقاء على معبر رفح مفتوحا .واعتقلت السلطات المصرية العشرات ممن تظاهروا ضد الحرب على غزة في ديسمبر/كانون الأول ويناير/كانون الثاني.

وأكد جورج غالاوي في تصريحات أدلى بها في ليبيا انه quot;ليست لدينا اي نوايا سيئة تجاه اي حكومة. لم آت وأقم بهذه الرحلة كي أوجه أي نقد للحكومة المصريةquot;.

وأوضح quot;لا ننوي البقاء في غزة سوى بضعة أيام بعد أن نترك وراءنا 100 عربة و20 سيارة إسعاف وسيارة مطافئ وقاربا سنتركه هدية لصيادي السمك في غزة ليساعدهمquot; في عملهم. وتضم القافلة التي يطلق عليها كذلك اسم quot;شريان الحياة لغزةquot; 120 شاحنة وسيارة بينها سيارات إسعاف ومولدات كهرباء بقيمة مليون جنيه إسترليني.

وكانت الحافلة دخلت إلى مصر الخميس قادمة من ليبيا، بعد ان انطلقت من بريطانيا في 14 فبراير/شباط، عابرة بلجيكا وفرنسا واسبانيا والمغرب والجزائر وتونس.

وكان النائب جورج غالاوي الذي عارض خصوصا التدخل الأميركي البريطاني في العراق، ينتمي إلى حزب العمال البريطاني. لكنه منذ 2005 بات النائب الوحيد لحزب quot;رسبكتquot; أي الاحترام الذي أسسه في دائرة بيثنال غرين شرق لندن.