لاهاي: اعلن مدعي عام المحكمة الجنائية الدولية انه quot;لا مخرج ممكنquot; للرئيس السوداني عمر البشير الذي زار مصر رغم صدور مذكرة دولية لاعتقاله.

وقال عضو في مكتب مدعي المحكمة الجنائية لويس مورينو اوكامبو quot;نرغب في ان يوضح كل المسؤولين السياسيين الذين سيلتقون عمر البشير عدم وجود اي مخرج لهquot;.

وقال المصدر ذاته ان quot;الاعتقال عملية ستستغرق وقتاquot; موضحا ان مكتب المدعي quot;يراقبquot; تنقلات البشير الذي التقى الاربعاء نظيره المصري حسني مبارك.

ويقول مكتب المدعي quot;لا يمكن التصرف وكأن شيئا لم يكن مع شخص صدرت بحقه مذكرة توقيف لمثل هذه الجرائمquot;.

يشار الى ان زيارة البشير الى القاهرة هي الثانية الى الخارج منذ صدور مذكرة التوقيف الدولية بحقه في الرابع من اذار/مارس بتهمة ارتكاب جرائم ضد الانسانية وجرائم حرب في اقليم دارفور (غرب السودان) الذي يشهد حربا اهلية منذ 2003.

واكدت الدول الاعضاء في الجامعة العربية ودول الاتحاد الافريقي معارضتها لمذكرة التوقيف.ولا تملك المحكمة الجنائية الدولية قوة شرطة خاصة وتستند الى تعاون الدول لتنفيذ مذكرات التوقيف.

من جهة اخرى، دعا رئيس الوزراء البريطاني غوردون براون في الامم المتحدة المجتمع الدولي الى الضغط على الخرطوم لاعادة منظمات الاغاثة الى دارفور.

وقال براون اثر لقائه الامين العام للامم المتحدة بان كي مون quot;من المهم للغاية ان نقول للرئيس السوداني ان الهيئات الانسانية تقوم بعمل حيويquot;.

واضاف quot;حتى في هذه المرحلة، اريد من العالم اجمع ان يطلب من البشير رفع الحظر المفروض على الهيئات الانسانية والاقرار بانها مهمة جدا لحماية سكان السودانquot;.