كابول: نفى الرئيس الافغاني حامد كرزاي السبت ان يكون وقع قانونا ينتهك حقوق المراة لدى الاقلية الشيعية كما يتهمه بعض حلفائه الغربيين لكنه امر باعادة قراءة النص لانهاء الجدل.

وصرح للصحافيين ان ردود فعل quot;وسائل الاعلام الغربية والناس الذين يثير لديهم القانون قلقا قد تكون ناجمة عن ترجمة غير ملائمة وربما سيئة للقانون او سوء تاويلquot;.

واعلن نواب لفرانس برس الجمعة ان القانون الذي وقعه الرئيس معدل مقارنة بالمشروع الاول الذي اقترحه البرلمانيون.

وينص المشروع الاول على ضرورة ان تكون المراة في اقلية الهزارة الشيعية quot;مستعدة لارضاء زوجها جنسيا وعدم مغادرة المنزل دون اذن الا اذا اقتضت الضرورةquot;.

واكد كرزاي quot;لا شيء من هذا القبيل في القانونquot;.

وتابع ان quot;وزير العدل سيدرس تفاصيل كل بند عن كثب بكل عنايةquot; مؤكدا quot;واذا طرح اي بند مشكلة فاننا سنتخذ الاجراءات الضرورية بالتشاور مع العلماء وسنعيد النص الى البرلمانquot;.

وطلبت فرنسا وكندا الجمعة من كرزاي توضيحات لكن كابول تقول ان تلك التحفظات لا تعني النص النهائي الذي لم ينشر.

واوضح النائب الشيعي النافذ حسين عالمي بلخي لفرانس برس الجمعة ان الصيغة الجديدة تنص على تمكين المراة من رفض علاقات الزوجية quot;على اساس مبررات شرعية او منطقيةquot; مضيفا ان التعديلات ستمكنها ايضا من الخروج من المنزل بدون اذن quot;لاي غرض مشروع وفي حدود التقاليدquot;.

وخاضت اقلية الهزارة الشيعية التي تشكل تقريبا 15% من الشعب الافغاني، حملة للمطالبة بقانون للاحوال الشخصية خاص بها يختلف عن قانون الاغلبية السنية.