لندن: طالب حزب المحافظين البريطاني المعارض رئيس الوزراء غوردون براون بتقديم اعتذار شخصي بعد الكشف عن رسائل إلكترونية كتبها أحد مساعديه لتشويه سمعة شخصيات بارزة في الحزب المعارض وعلى رأسها زعيمه ديفيد كاميرون.

وقالت صحيفة صندي تايمز الصادرة اليوم الأحد إن ديميان مكبرايد استقال من منصبه كمستشار بارز لدى براون بعد أن اعترف بأنه أرسل رسائل إلكترونية quot;غير ملائمة وصبيانيةquot; من داوننغ ستريت (مكتب رئاسة الحكومة البريطانية) ناقش فيها مع مستشار سابق إنشاء مدونة لمهاجمة حزب المحافظين وترويج روايات لا أساس لها من الصحة ضده كبار مسؤوليه.

واضافت الصحيفة أن من بين الروايات مطالبة زعيم حزب المحافظين كاميرون الكشف عن تفاصيل مرض محرج يعاني منه، ونشر شائعات عن صحة زوجة وزير الخزانة (المالية) في حكومة الظل للحزب جورج أوزبورن، واتهام نائب في الحزب المعارض بالترويج لمصالح زوجته التجارية في مجلس العموم (البرلمان).

ووصف كريس غرلينغ وزير داخلية الظل في حكومة حزب المحافظين تلك الروايات بأنها quot;حملة من الأكاذيب تم طبخها في داوننغ ستريت من قبل أحد كبار المستشارين البارزين لرئيس الوزراء، ودعا إلى الكشف عن هويات مسؤولي مكتب رئاسة الحكومة البريطانية الذين كانوا على علم بها.

وأبلغ غرلينغ الصحيفة quot;أن تفاصيل الرسائل الإلكترونية مثيرة للإشمئزاز وغير مقبولة تماماً.. ومسألة خطيرة تحتاج إلى تفسير مباشر من قبل براون حول حقيقة ما حدث والكيفية التي تم من خلالها اصدار تعليقات تشهيرية من داوننغ ستريتquot;.