موسكو: انتهى ما اصطلح على تسميته بـquot;الحرب الشيشانية الثانيةquot; وهي العملية الأمنية التي أجرتها القوات الحكومية في quot;جمهورية الشيشانquot; أحد الأقاليم القوقازية الروسية بقصد إيقاف العمليات الإرهابية في هذا الإقليم. ومع ذلك وبرغم انتهاء الحرب فإن الحاكم الإقليمي رمضان قادروف لن يتخلى عن مسدسه. وأوضح قادروف في تصريحات لصحيفة quot;كومسومولسكايا برافداquot; أن من شيم الشيشانيين حمل السلاح الناري أو غير الناري دائما، ولا يمكن أن يكون هناك شيشاني بلا سلاح.

وشدد الرئيس الشيشاني على أن فلاديمير بوتين هو صاحب المبادرة في إعادة الشرعية والسلام إلى جمهورية الشيشان مشيرا إلى أن الرئيس بوتين دحر الإرهاب والتطرف في إقليمه بمساعدة الحاج احمد قادروف (والد رمضان مفتي ورئيس جمهورية الشيشان سابقا). وعاد الشيشانيون بفضلهما إلى أسرة شعوب روسيا وهو ما يرحب به جميع السكان في الإقليم. وستبقى الشيشان جزءا لا يتجزأ من روسيا إلى الأبد.

وتطرق قادروف إلى حادث اغتيال سليم يامادايف، قائد الكتيبة الشيشانية التابعة لجهاز المخابرات العسكرية الروسية سابقا، في دبي حيث قال إن سليم يامادايف كان مجرما مطلوبا لدى السلطات الأمنية لأنه لا يحق للمنتسبين إلى الأجهزة الأمنية مغادرة روسيا في غضون خمسة أعوام بعد الإقالة أو الاستقالة. أما بالنسبة للمنتسبين السابقين إلى الحركة الانفصالية الإرهابية أمثال quot;زكايفquot; المقيم في لندن فإن قادروف يعتقد أن هؤلاء سيعودون إلى الوطن ليخدموا روسيا.