كابول: قال مسؤول حزبي أن عضواً بارزاً في الحزب المعارض الرئيسي في أفغانستان تعهد بمساندة الرئيس حامد كرزاي في الانتخابات الرئاسية التي تجري في أغسطس / أب في خطوة توجه ضربة الى امال الحزب في اسقاط الرئيس من خلال صناديق الاقتراع.

وكان محمد قاسم فهيم القائد العسكري للتحالف الشمالي المناهض لطالبان الذي طرد المتشددين من العاصمة الافغانية كابول بمساعدة القصف الجوي الاميركي عام 2001 حين تسلم كرزاي السلطة بموجب اتفاق تم التوصل اليه خلال مفاوضات دولية. كما عمل وزيرا للدفاع ونائبا للرئيس عدة سنوات والى ان أسقطه كرزاي من قائمته الانتخابية في أول انتخابات رئاسية مباشرة في تاريخ أفغانستان عام 2004 .

وأصبح فهيم من مؤسسي الجبهة الوطنية المعارضة التي تأسست قبل عامين لمعارضة كرزاي. وجاء انشقاقه على الحزب المعارض الذي يضم أعضاء سابقين وحاليين في حكومة كرزاي وسط أنباء عن اعراب مسؤولين اخرين في التحالف عن تأييدهم للرئيس الحالي في الانتخابات الرئاسية التي تجري في 20 أغسطس اب.

وأكد فاضل سنجتشاراكي المتحدث باسم الجبهة ان فهيم قرر مساندة كرزاي فعلا لكنه لم يدل بأكثر من ذلك. وقال quot;تحول الى جانب كرزاي.quot; ولمح كرزاي بقوة الى انه سيرشح نفسه مجددا في الانتخابات الرئاسية لكنه لم يرشح بعد أحدا لمنصب نائبي الرئيس ليخوضا الانتخابات على بطاقته.

وينتمي كرزاي الى البشتون وهي أكبر جماعة عرقية في أفغانستان. وكسب تأييد فهيم قد يساعده على كسب أصوات الطاجيك وهي ثاني أكبر جماعة عرقية في البلاد. ويبدأ الترشح رسميا للانتخابات الاسبوع القادم وحتى الان أبدى 12 على الاقل منهم خبراء ووزراء سابقون وقائد فصيل مسلح سابق رغبة في منافسة كرزاي على الرئاسة.