العوجة: توافد عشرات من الرجل والنساء وطلاب المدارس الى قبر الرئيس العراقي الراحل صدام حسين وسط بلدة العوجة، مسقط راسه جنوب تكريت، لاحياء ذكرى ميلاده الثانية والسبعين. وقالت ام محمد من اهالي العوجة quot;لن ننسى صدام حسين الذي عشنا تحت خيمته عشرات السنين، وسنربي ابناءنا على محبته وزيارة قبره في جميع المناسباتquot;.

واضافت المراة الاربعينية المرتدية العباءة السوداء التقليدية، ان quot;ذكرى ميلاد الرئيس الراحل عزيزة علينا وستبقى كذلكquot;. وقد نفذت السلطات اعدام صدام حسين في 30 كانون الاول/ديسمبر 2006 بعد صدور حكم المحكمة الجنائية التي ادانته في قضية مقتل 148 شخصا في بلدة الدجيل خلال محاولة لاغتياله صيف العام 1982.

وفرضت قوات الامن العراقية اجراءات مشددة على مداخل العوجة. ووضع الوافدين اكاليل من الزهور فوق القبر فيما عزف النشيد الوطني ورددت ابيات شعرية تمجد الرئيس السابق. من جهتها، قالت الخمسينية ام زياد التي وصلت من حي الدورة في جنوب بغداد، مع اخرين من عائلتها quot;سنحيي ذكرى ميلاد صدام وسنعود كل عام لنقرأ القرآن ونضع الزهورquot; فوق القبر.

ولاحظ مراسل وكالة فرانس برس ان عددا من اهالي البلدة تولوا حراسة المكان. ووصل الزائرون مستقلين سياراتهم الخاصة فيما وصل اطفال من تلامذة المدارس الابتدائية بواسطة حافلات صغيرة. وقال ميسر احمد (11 عاما) الذي وصل حاملا العلم العراقي مع اخرين من رفاقه من مدرسة ابتدائية في تكريت quot;جئت لزيارة بابا صدامquot;.