عامر الحنتولي من الكويت: خلافا لتوقعات قالت أن النائب الكويتي السابق المرشح الحالي فيصل المسلم سينسحب من السباق الإنتخابي نحو عضوية مجلس الأمة الكويتي الذي سينتخب بعد عشرة أيام، فقد أكد خلال مهرجان انتخابي أمس جمعه الى النائب السابق والمرشح الحالي وليد الطبطبائي أنه باق للمنافسة على إحدى المقاعد العشرة المخصصة للدائرة الثالثة، مجددا هجومه بشكل أكثر حدة نحو ما يسميه quot;الإعلام الفاسدquot; الذي استغل ما بات يعرف بقضية الشيكات لضربه والإساءة اليه والسعي لإسقاطه في الإنتخابات المقبلة، إلا أن النائب السابق قال أنه لن ينسحب من السباق وأن أهل الكويت يعرفون فيصل المسلم ويغرفون شجاعته وهو لن يخذلهم ndash; كما قال- إلا أن اللافت هو هجومه الحاد على صحيفة يومية لم يسمها إذ وصفها بالصحيفة الصفراء التي تختلق المشاكل مع سورية ولبنان، في اشارة ضمنية الى جريدة quot;السياسةquot; الكويتية التي ينشرها ويديرها الصحافي أحمد الجارالله، فيما بدا لافتا أيضا الإنتقادات الحادة التي توجهها السياسة للنائب السابق.
وبعكس اتهامات سابقة وجهها الى رئيس الوزراء الشيخ ناصر المحمد الصباح تتضمن قيام الأخير بتحرير شيكات بنكية الى عدد من النواب في المجلس المنحل، تراجع النائب السابق عما قاله في السابق وقال أن الأمر برمته لا يعدو كونه معلومات وصلت إليه وانه استخدم حقه في توجيه سؤال دستوري لرئيس الوزراء حول ماهية تلك المبالغ وأسباب صرفها، وهو الموقف الذي ساقه مجددا أمام النيابة العامة التي حققت معه في اثر شكوى حركها ضده المحامي عماد السيف الوكيل القانوني للشيخ المحمد، إلا أن النيابة العامة صرفته بكفالة قدرها (500 دينار كويتي).
وفي موضوع آخر وفيما تستعد النساء الكويتيات الى الإحتفال بانتصارهن على استعصاء دخولهن الى مجلس الأمة الكويتي، عبر فوز بات متوقعا بكثافة لأكثر من إمرأة في السباق الإنتخابي أعلنت مرشحة كويتية أمس الإنسحاب من ذلك السباق الإنتخابي، إذ أعلنت لطيفة الرزيحان قرارها خلال ندوة نسائية شاركت بها المرشحة فاطمة العبدلي، مؤكدة أنها تنسحب من المنافسة لتثبت للجميع أنها لا تبحث عن التكسب السياسي، وذلك في أعقاب اتهامات لها بالسعي الى جمع تبرعات لمعسرين كويتيين، إلا أنها تنفقها على حملتها الإنتخابية ndash;وفقا للإتهامات.
وكانت المرشحة السابقة الرزيحان نجمة وسائل الإعلام في شهر يناير كانون الأول المقبل حين انبرت خلال تجمع شعبي أقامه التيار السلفي في الكويت نصرة لأهل قطاع غزة إبان العملية العسكرية الإسرائيلية الأخيرة، مهاجمة منظمي الإحتفال، ومبدية غضبها من دعم الفلسطينيين الذين وقفوا ndash; كما قالت وقتذاك- ضد بلادها وعودة الشرعية إليها بعد غزو العراق لها عام 1990، وتابعت الرزيحان وقتذاك قبل طردها بالقوة من قبل المنظمين quot;عليكم مساعدة الكويتيين المعسرين بدلا من مساعدة الفلسطينيينquot;، واصفة منظمي المهرجان بأنهم quot;منافقين ويتنكرون للكويتquot;.
التعليقات