طلاب المدارس الكسالى قد يشكرون الفيروس.. وما هي مشنقة أوباما؟
صحف بريطانيا: نجم الفيروس ما زال ساطعًا والثأر وراء مذبحة تركيا

quot;إيلافquot;:
تراوحت اهتمامات الصحف البريطانية اليومية الرئيسة الكبرى ولكن كان كالعادة القاسم المشترك فيها هذه الأيام وهو فيروس الخنازير، وتداعياته في بريطانيا وخارجها، لتحمل لنا صحيفة الغارديان أنباء، وربما بشرى، عن خطة تتعلق بالطلاب في مراحل دراسية معينة وذلك بمنحهم درجات من دون تقديم امتحانات والفضل كله لإنفلونزا الخنازير، فيما لو جرى أي توقف للإمتحانات، وبسبب إنفلونزا الخنازير، أيضًا، فالبحرية الأميركية توقف سفينة في عرض البحر ، وتتحدث الصحيفة عن إغلاق خمس مدارس بسبب انتشار الفايروس، وكتن هناك تغطية لعودة المواطنين المكسيكيين من الصين بعد تعرضهم لمعاملة تمييزية هناك على خلفية الفيروس، وهناك خريطة عن توزع حالات المرض في بريطانيا تنشرها الصحيفة، ورصدت الصحيفة تقريراً تفاعلياً عن انتشار المرض في بريطانيا، وتقول الصحيفة بأن أميركا تقلل من شأن الفايروس، والعنوان البارز الآخر الذي حملته الصحيفة كان عن رفض بان كي مون للذهاب أبعد في التحقيقات بشأن غزة، وتقول بأنه اختار ألا يمضي أبعد من ذلك في التحقيق عن مزاعم لحدوث انتهاكات حصلت في غزة، غير أن الأم المتحدة تقول في تقريرها بأن إسرائيل كانت مهملة وغير مبالية هناك، وهناك أيضاً تقرير مطول عن التحقيق مع صور خاصة عن القصف الفوسفوري لمدرسة هناك، وخبر رئيس عن الانتخابات الهندية واحتمال عودة أحد ورثة غاندي مع حزب المؤتمر بما في ذلك من إحياء للأمل من أجل فقراء الهند، وفي موضع آخر تتحدث الصحيفة عن خطة خصخصة جزئية لقطاع البريد وما سيجلبه ذلك من ردود فعل قوية وتحذيرات من أعضاء البرلمان لرئيس الوزراء بهذا الشأن، وفي تقرير آخر تتحدث الصحيفة عن الأطفال الذين تم تهريبهم وبأنهم لا يلاقون الاهتمام المطلوب من الجهات المختصة كما تكشف وثيقة سرية لدائرة الهجرة.

وفي خبرها الرئيس تكشف صحيفة الإندبندنت عن السر وراء حمام الدم في بريطانيا لتقول بأن الثأر والعداوات العائلية كانت وراءه واحتجاز ثمانية أشخاص على خلفية الحدث، وتتكلم الصحيفة أيضاً عن فضيحة لجهاز الاستخبارات البريطاني السري الداخلي بالقول إن الجهاز حاول تجنيد نزلاء سجن أحد المعسكرات وذلك عن طريق إعطائهم وعود بتقديم حماية لهم من آسريهم الأميركان، واتهام لروسيا بضلوعها في التمرد في جورجيا. وعن مرض الخنازير تقول الصحيفة بأن شبكة quot;أصدقاء الإنفلونزاquot; يمكنها من تقديم المساعدة والمعلومات حول المرض كما تقول وزارة الصحية، والحكومة ترسل نشرات لكل بيت بينما بلغ عدد المصابين في بريطانيا ثمانية وعشرين، وتغطي الصحيفة في موضع آخر أخبار الامرأة البريطانية الحامل والمحكومة بالإعدام في لاووس، كما تقول الصحيفة بأن إدارة الغذاء والأدوية الأميركية ضبطت أكثر من عشرين موقعاً على الشبكة تروج لمنتجات زائفة تقول بأنها تشفي من إنفلونزا الخنازير لتصبح القاعدة quot;هنا رزق المجانين على المصابين بفايروس الخنازيرquot;، والمثليون الروس يخاطرون بمواجهة في مهرجان الأغنية الأوروبية وفي، إندونيسيا تتحدث الصحيفة عن احتجاز رئيس مكافحة الفساد على خلفية جريمة قتل لغريم عاطفي،

غير أن صحيفة التايمز، التي تشترك في بعض العناوين مع الصحف الأخرى، ذهبت إلى مكان آخر لتنقل في عنوان بارز عن الرئيس الجيورجي قوله بأنه سحق تمرداً، وأحبطت حكومته مؤامرة لعَرْقَلَة تمارينِ منظمة حلف شمال الأطلسي العسكريةِ، وجيش جورجيا يَلتفت على نفسه ومنظمة حلف شمال الأطلسي تَتّهمُ روسيا بنَكْث العهد حول اتّفاقِ السلام، كما تتحدث الصحيفة عن تقرير الأمم المتحدة بشأن غزة وتشدد أوباما حيال إسرائيل كما تتناول الصحيفة أوضاع الناجين من إعصار بورما ومأساة الأيتام الذين فقدوا ذويهم، وكان هناك خبر عن إعادة نشطاء من حقوق الإنسان إلى السجن على اعتبار أن جوستينا موكوكو وزملاء لها كانوا قد انتهكوا بشكل صارخ شروط حكومة الوحدة الوطنية في زيمبابوي.

وأما صحيفة التلغراف فتحمل بشرى للبريطانيين في عنوان بارز لها بأنه سيمكنهم من العمل حتى سن السبعين أي بعد خمس سنوات من سن التقاعد الحالي فيما لو كان هناك أي أمل من قبل الحكومة للسيطرة على الدين الوطني خلال العقد القادم حسب ما جاء في أحد التقارير، كما تنقل الصحيفة أن تكسان هو أول أميركي تجهز عليه إنفلونزا الخنازير والضحية كان في الثلاثينات من العمر ويعاني من اعتلال في الصحة قبل أن يلتقط الفايروس القاتل، كما تنقل الصحيفة تصريحًا لافتًا لجو بايدن نائب الرئيس الأميركي يقول فيه يجب على إسرائيل أن تقبل بدولة فلسطينية واضعاً أميركا بذلك في حالة صدام مع إسرائيل، ولم تنس الصحيفة أن تقول لنا بأن زواج بيرلسكوني قد انفرط عقده وانتهى، وتشبه الصحيفة في مقال آخر خطة أوباما الضريبية بأنها حبل المشنقة الذي سيجعل العالم مكانًا أكثر برودة بالنسبة إلى أصحاب رؤوس الأموال والشركات المتعددة الجنسيات. وتتساءل الصحيفة في موضع آخر من ستطردين من بريطانيا؟ في إشارة لقائمة المنع التي أصدرتها سميث وزيرة الداخلية البريطانية، وأخطاء هيئة الخدمات الصحية الوطنية في بريطانيا مستمرة وتتسبب هذه المرة بموت امرأة بريطانية كانت مصابة بالفصام.

قسم الترجمة: نضال نعيسة