برلين: افتتح في ميدان الكسندر بلاتز بالعاصمة الالمانية يوم الخميس معرض جديد يوثق للثورة السلمية لعام 1989 التي توجت بسقوط حائط برلين.
ويركز المعرض -وهو مظهر رئيسي لاحياء الذكرى السنوية العشرين للنهاية الرمزية للحرب الباردة في برلين- على الدور الذي لعبه نشطاء الحقوق المدنية في المانيا الشرقية السابقة أو ما كان يعرف بجمهورية المانيا الديمقراطية.
وافتتح وزير الخارجية الالمانية فرانك فالتر شتاينماير المعرض بعد 20 عاما من اليوم الذي طعنت فيه جماعات الحقوق المدنية في انتخابات محلية وقال ان ذلك كان ايذانا ببداية نهاية الحكم الشيوعي.
واضاف شتاينماير قائلا quot;في ذلك اليوم انتهت جمهورية المانيا الديمقراطية لان المجتمع المدني انتصر عليها.quot;
ومضى قائلا quot;هذا المعرض يظهر عن حق اولئك الذين صنعوا لثورة.quot;
quot;هؤلاء كانوا في المقدمة وليس اولئك الافراد الذين كتب عنهم في كتب التاريخ لكن المواطنين البواسل لجمهورية المانيا الديمقراطية.. الالاف ومئات الالاف منهم.quot;
وفي الرابع من نوفمبر تشرين الثاني 1989 تجمع مئات الالاف في ميدان الكسندر بلاتز للمطالبة بالسلام والديمقراطية في أكبر مظاهرة بدون اذن السلطات في المانيا الشرقية.
ورفعت فوق المعرض لافتات تحمل كلمات من هتافاتهم quot;نحن شعب واحدquot;.
ورحب كلاوس فوفريت رئيس بلدية برلين الذي افتتح المعرض مع شتاينماير بعدد كبير من زعماء المعارضة في المانيا الشرقية السابقة الذين حضروا الافتتاح.
وقال quot;المعرض الذي نفتتحه اليوم ليس مقصودا به ان يكون متحفا... ذكريات خريف 1989 ما زالت قريبة جدا.quot;
وسيظل المعرض المكشوف مفتوحا على مدار الساعة حتى 14 نوفمبر تشرين الثاني. والدخول اليه بالمجان.