الخرطوم:جدد السودان الاحد اتهام تشاد المجاورة بدعم المتمردين في دافور، مبديا استعداده لصد اي هجوم على اراضيه. وقال مصطفى عثمان اسماعيل مستشار الرئيس عمر البشير في تصريحات نقلتها وكالة الانباء السودانية الرسمية ان quot;تطبيع العلاقات (الثنائية) يرتبط بان توقف تشاد دعمها للفصائل المسلحة التي تقف وراء النزاع في دارفور، خاصة حركة العدل والمساواةquot;.

ويتهم السودان تشاد بتزويد حركة العدل والمساواة اسلحة. وشنت هذه الحركة العام 2008 هجوما غير مسبوق على ضواحي الخرطوم.

ووقع البلدان في الرابع من ايار/مايو في قطر اتفاق مصالحة، لكن نجامينا اتهمت لاحقا الخرطوم بالوقوف وراء الهجوم الذي شنه المتمردون التشاديون هذا الاسبوع انطلاقا من اقليم دارفور غرب السودان.

كذلك، وقعت في نهاية الاسبوع مواجهات في شمال غرب دارفور قرب الحدود التشادية بين حركة العدل والمساواة والجناح المسلح في حركة تحرير السودان بزعامة مني ميناوي.

بدوره، جدد وزير الدفاع السوداني عبد الرحيم محمد حسين تأكيد quot;استعداد القوى المسلحة للتصدي لاي عدوان على الاراضي السودانيةquot;.

وكان يشير الى المواجهات مع حركة العدل والمساواة، ملمحا ايضا الى تشاد التي اعتبرت ان من حقها quot;مطاردةquot; المتمردين التشاديين، ما قد يدفع جيشها الى دخول دارفور.