القاهرة: مثل أميركيان أمام محكمة مصرية بتهمة تهريب أطفال بعد محاولتهما تبني توأم بعد ولادتهما. وكان الزوجان الأميركيان لويس اندروس وايريس بطرس، وهما من نورث كارولاينا، قد توجها إلى القاهرة في العام الماضي لتبني التوأم من ملجأ قبطي، ويزعم أنهما تبرعا بأكثر من 4 آلاف دولار للملجأ الذي قدم لهما وثائق تفيد انهما أنجبا الطفلين.

وعندما حاولا الحصول على جوازي سفر أمريكيين للرضيعين شك أحد مسؤولي السفارة وابلغ السلطات المصرية. وقال الأمريكيان إنهما لم يدركا انهما يقومان بأي شيئ خاطئ.

ومن جانبه، قال محامي المتهمين quot;في الحقيقة لا أعرف ما إذا كان التبني قانونيا أم لاquot;.

وقالت إيمان فلتس عمة ايريس وهي تعيش في نورث كارولينا ايضا quot;ان ايريس البالغة من العمر 40 عاما ارادت تبني أطفال فجاءت إلى مصر حيث يوجد العديد من الأطفال الفقراء واليتامى، لقد عشت شبابي في مصر واعرف هناك من تبنى أطفال وهو أمر مشروعquot;.

وقال المحامي إن الزوجين الذين يديران مطعما يونانيا في دورهام بولاية نورث كارولينا حاولا تبني طفل في الولايات المتحدة حيث تزوجا قبل 15 عاما ولكن دون جدوى بسبب سن اندروس الذي بلغ السبعين.

وبناء على نصيحة اصدقاء توجه الزوجان إلى القاهرة، حيث ان ايريس من اصل مصري، واتصلا بالملجأ القبطي الذي منحهما أوراقا مزيفة تفيد ان ايريس انجبت الطفلين فتبرع الزوجان بـ 4.6 ألف دولار للملجأ.