اديس ابابا : قال أقارب مجموعة من المتهمين بالتآمر للاطاحة بالحكومة الاثيوبية إن المجموعة أعيدت الى الحبس مرة أخرى يوم الاثنين بعد أن قضت أكثر من شهر في السجن دون توجيه اتهامات أو منح أقاربهم حق الزيارة.

وتحتجز قوات الامن الاثيوبية 41 من أفراد الجيش السابقين والحاليين من quot;شبكة ارهابيةquot; تقول الحكومة انها تشكلت على يد بيرهانو نيجا وهو زعيم معارض يعمل الان بتدريس الاقتصاد في جامعة بالولايات المتحدة.

وقال قريب طلب عدم نشر اسمه لرويترز خارج المحكمة في اديس ابابا quot;سيحتجزون لمدة أسبوعين اخرين.. لم يتم توجيه اتهام لهم حتى اليوم.quot;

ويتهم هؤلاء الاشخاص بالتخطيط لاغتيال شخصيات بارزة في الحكومة وتفجير منشآت ومرافق عامة لاثارة احتجاجات في الشوارع والاطاحة بالحكومة.وقال محام quot;اكتمل التحقيق الان.quot;

وقتلت قوات الامن نحو 200 متظاهر في أعقاب الانتخابات البرلمانية في عام 2005 عندما شككت المعارضة في فوز حكومة رئيس الوزراء ملس زيناوي.

وتجمع أكثر من 100 من أقارب ومؤيدي المجموعة خارج قاعة المحكمة، فيما أعلنت السلطات الاثيوبية اسمي اثنين فقط من السجناء رغم مطالب منظمات حقوقية دولية باعلان أسماء جميع المعتقلين وتوجيه اتهامات لهم.وقال الاقارب ان أفراد الاسر والمحامين لم يتمكنوا من زيارة المتهمين في السجن.

وكان ملس زيناوي قد قوبل بحفاوة باعتباره ضمن جيل جديد من الزعماء الافارقة عندما وصل الى السلطة في عام 1991 لكن جماعات حقوقية تقول انه يمارس القمع ضد المعارضة.

يشار الى ان اثيوبيا ثاني أكبر دول افريقيا جنوب الصحراء سكانا ومحط أنظار المستثمرين الاجانب المهتمين بالزراعة والعقارات لكنها عانت مؤخرا من معدل تضخم مرتفع وانقطاع الكهرباء ونقص ارصدة العملات الاجنبية.وستجرى انتخابات عامة في اثيوبيا في يونيو حزيران 2010.