تل أبيب: استبعد رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتانياهو الأحد تخفيفا فوريا للحصار على قطاع غزة موضحا أن لإسرائيل أولويات أخرى في الأراضي الفلسطينية ليست تحسين الظروف المعيشية لسكان القطاع.

ونقل مسؤول كبير عن نتانياهو قوله خلال مجلس الوزراء الأسبوعي quot;يطلبون منا تحسين ظروف حياة السكان وإفساح المجال أمام الأغذية والتجهيزات للدخول، لكن لدينا أولويات أخرى في قطاع غزةquot;.

وأضاف نتانياهو quot;لا نريد تقوية حماس، بالسماح لهم بإعادة بناء دفاعاتهمquot;. وتابع quot;علينا أن نجد التوازن بين تحسين ظروف حياة سكان غزة، والحد من إمكانية حماس في التزود بالأسلحةquot;.

ويخضع قطاع غزة لحصار إسرائيلي شديد منذ أن سيطرت الحركة الإسلامية على القطاع في حزيران/يونيو 2007 اثر انقلاب على حركة فتح التي يتزعمها الرئيس محمود عباس.

وأكدت منظمة العفو الدولية في تقريرها السنوي الخميس أن قطاع غزة كاد يشهد كارثة اثر الهجوم الإسرائيلي على قطاع غزة الذي استمر 22 يوما من ديسمبر/كانون الأول إلى كانون الثاني/يناير الماضيين.

وكانت العملية التي أسفرت عن سقوط أكثر من 1400 قتيل فلسطيني تهدف إلى وضع حد لإطلاق الصواريخ من القطاع على جنوب إسرائيل. إلا أن أكثر من 200 قذيفة وصاروخ سقطت على إسرائيل حسب الجيش الإسرائيلي منذ نهاية الهجوم في 18 يناير/ كانون الثاني.

من جهة أخرى أعلن نتانياهو، حسب المصدر نفسه، أن وقف إطلاق النار مع حماس ما زال quot;غير مكتمل وهشاquot; وأكد أن الحركة الإسلامية quot;تواصل عمليات التهريب عبر الأنفاقquot; بين غزة ومصر.

وتابع quot;نريد إعادة جلعاد شاليط إلى منزلهquot; في إشارة إلى الجندي الفرنسي الإسرائيلي الذي أسرته حركات فلسطينية مسلحة في يونيو/ حزيران 2006 قرب الحدود مع قطاع غزة.