دبي: تبنى فرع تنظيم القاعدة في المغرب العربي الاعتداء الذي قُتل فيه 18 دركياً ومدني واحد الأربعاء في الجزائر، بحسب بيان أورده مركز quot;سايتquot; الأميركي المتخصص في رصد المواقع الإسلامية المتشددة على الانترنت.

وبحسب المصدر، فإن تنظيم quot;القاعدة في بلاد المغرب الإسلاميquot; أعلن في بيان مسؤوليته عن الكمين الذي نصب في 17 يونيو لقافلة للدرك الجزائري قرب برج بوعريريج على بعد نحو 200 كلم جنوب شرق العاصمة الجزائرية، وقال البيان إنه قتل في الكمين quot;24 دركياً، بينهم ضابطانquot;.

وأشارت حصيلة نشرت في الجزائر إلى مقتل 18 دركياً، ومدني واحد.

وأفادت مصادر محلية بأن رجال الدرك كانوا عائدين من مهمة مرافقة عمال صينيين في ورشة الطريق السريع التي تعبر الجزائر من شرقها إلى غربها، وقد كلفت شركة سيتيك/ سي.ار.سي.سي الصينية بإنجاز القسم الرابط بين الجزائر وبرج بوعريريج.

وهو الاعتداء الأشد دموية الذي تعلن القاعدة تبنيه منذ أغسطس 2008. وكانت الجزائر شهدت حينها موجة اعتداءات انتحارية خلف أحدها 48 قتيلاً أمام مدرسة للدرك في يسر شرق العاصمة.


.