القاهرة: قال الرئيس الأسبق لمركز الأمان النووي والرقابة الإشعاعية في مصر محمد عبدالرحمن سلامة إن مصر ليس لديها في الوقت الحالي كوادر تستطيع المشاركة في تصميم وإنشاء وتشغيل المحطة النووية المزمع إنشاؤها. ونقلت صحيفة quot;المصري اليومquot; المستقلة عن سلامة قوله إن إنشاء المحطة النووية ودخولها الخدمة سيستغرق 10 سنوات على الأقل quot;إذا بدأنا إنشاءها في الوقت الحاليquot;.

وأضاف سلامة quot;منذ وقوع حادث مفاعل تشيرنوبل عام 1986، تم تأجيل البرنامج النووى المصري بقرار سياسي، نتج عنه إجهاض نفسي ومعنوى للعلماء النووين، وهو ما اضطر بعضهم إلى الهجرة إلى الخارج، وارتقاء مناصب فى الوكالة الدولية للطاقة الذرية، والإشراف على محطات نووية، فيما توفي آخرونquot;.

وتابع سلامة quot;ربما لا نجد أحداً من جيل علماء الستينيات والسبعينيات والثمانينيات، مع دخول المحطة النووية الخدمة في شبكة الطاقة المصرية، وهو ما قد يستغرق 10 سنوات على الأقلquot;. وطالب الحكومة المصرية بسرعة البدء بتدريب وتجهيز كوادر جديدة من الآن.

وتأتي تصريحات سلامة في أعقاب قول رئيس الوزراء المصري أحمد نظيف ان مصر لن تبدأ من الصفر في المجال النووي، وأن لمصر كوادر لإدارة وتشغيل المحطات النووية. وأشارت الصحيفة الى ان مدير الوكالة الدولية للطاقة الذرية محمد البرادعي كان قد نفى أن تكون لدى مصر الكوادر لبناء وتشغيل محطة نووية.