واشنطن: قال مسؤولون أميركيون وباكستانيون ان قيادياً كبيراً في حركة quot;طالبانquot; بباكستان يتاجر بالأولاد ويكلفهم بمهمات انتحارية. ونقلت شبكة quot;سي إن إنquot; الإخبارية الاميركية اليوم الثلاثاء عن مسؤولين أميركيين وباكستانيين، ان زعيم quot;طالبانquot; بيت الله محسود زاد من استخدامه للاولاد في الهجمات الانتحارية، وقد تأكد ذلك في شريط فيديو أصدره الجيش الباكستاني يظهر تدريب أولاد على مناورات وأعمال قتل.

وأشار مسؤولون باكستانيون إلى أن محسود يبيع الأولاد المدرّبين الى مسؤولين في حركة quot;طالبانquot; لقاء مبلغ يراوح بين 6 آلاف دولار و12 ألفاً، ويبلغ سن بعضهم 11 سنة. وصرح الناطق باسم الجيش الباكستاني اللواء أختار عباس أن محسود quot;اعترف بامتلاك مركز لتدريب الاولاد وتحضيرهم لشنّ عمليات انتحارية، ولدينا أقواله مسجلة وهو يقرّ بهذه الجرائمquot;، لافتاً الى أن الانتحاريين من الأولاد قادرين على ولوج أي نقطة من دون أن يثيروا الشبهات.

وقال عباس انه يمكن للاولاد اذا كان يعبرون المناطق سيراً أن يمرّوا من دون ان يلاحظهم أحد. وتشنّ السلطات الباكستانية منذ نحو ثلاثة أشهر عملية عسكرية واسعة النطاق ضد مسلحي quot;طالبانquot; في وادي سوات وبونر والمناطق المجاورة.