لندن: اعتقل بريطاني يدعو الى تفوق الجنس الابيض، صدفة في محطة بريطانية واتهمته محكمة في لندن الاربعاء بالاعداد لشن اعتداءات عنصرية.

واتهمت محكمة اولد بايلاي البريطانية نيل لوينتون (43 عاما) بالتخطيط لاعمال ارهابية واقتناء متفجرات بنية تعريض حياة اخرين للخطر بالاضافة الى خمس اتهامات رئيسية اخرى بموجب قانون مكافحة الارهاب.

وامرت المحكمة بسجن هذا الكهربائي العاطل عن العمل الذي انشأ مصنعا حقيقيا لصنع المتفجرات في منزل ذويه في ريدينغ بجنوب بريطانيا، بانتظار صدور الحكم بحقه في الثامن من ايلول/سبتمبر المقبل.

وقال القاضي بيتر ثورنتون ان quot;الحكم الاكثر ترجيحا هو السجن لمدة طويلةquot;.

واتخذ لوينتون مثالا له الاميركي تيموثي ماكفيه الذي قتل 168 شخصا بتفجيره شاحنة مفخخة في مدينة اوكلاهوما عام 1995. وكان لوينتون يخطط لاستهداف quot;اولئك الذين يعتبرهم غير بريطانيينquot;، حسب ما قال ممثل الهيئة الاتهامية بريان التمان.

وكان اعتقل في تشرين الثاني/نوفمبر 2008 بعد ان شتم سائقة قطار في سوفوك بشرق بريطانيا. واكتشفت الشرطة مكونات quot;لقنبلتين حارقتين جاهزتين للعملquot; في كيس.

وعندما فتشت الشرطة غرفته عثرت على quot;مصنع حقيقي لانتاج عدد كبير من هذا النوع من المتفجراتquot; وعلى مفكرة تحمل عنوان quot;موجز عناصر وافين اس اس البريطانيينquot; وتتضمن صورا الكترونية ومزيجا كيميائيا.

وعثرت الشرطة في الغرفة على صواعق ومتفجرات ومعدات ذات طابع عنصري بالاضافة الى عدد من كرات لعبة التنس التي كان ينوي تحويلها الى قنابل لالقائها على منازل يقطنها اشخاص يتحدرون من جنوب شرق اسيا.

وعثرت الشرطة ايضا علن شرائط فيديون عن معلومات تتعلق باعتداءات بالقنابل. ودفع الرجل الذي وصف بانه يحب الوحدة وترك المدرسة في عمر 16 سنة، ببراءته امام المحكمة.