غزة: جدّد رئيس الحكومة الفلسطينية المقالة في غزة إسماعيل هنية التأكيد على موقف حركة quot;حماسquot; من القبول بإقامة دولة فلسطينية ذات سيادة وبحقوق كاملة على حدود الرابع من حزيران في الأرض الفلسطينية المحتلة عام 1967 وعاصمتها القدس.

وقال هنية في خطبة الجمعة التي ألقاها بالمسجد الكبير في خان يونس جنوب القطاع، quot;يمكن أن نقبل بمرحلية التحرير، ولا نقف عقبة أمام دولة كاملة السيادة في حدود 67، ونسعى لتحقيق هذا الهدف الوطني مع كل المخلصين من أبناء شعبنا الفلسطيني، وهذا لا يعني لنا تنازلاً عن بقية الأرض وعن حق الأجيال القادمة في أرضها وميراثها الخالدquot;.

وأكد هنية على حق عودة أكثر من 6 ملايين لاجئ فلسطيني هجروا من ديارهم، مشدداً على أنهم لن يقبلوا بـquot;أنصاف الحلول على أرضية التوطين أو على أرضية ما يسمى بالحل العادل لقضية اللاجئينquot;. وقال quot;خطنا الثابت هو المحافظة على حقوق شعبنا الفلسطيني، لأن هناك مؤامرات تستهدف الثوابت، وهناك حراك سياسي إقليمي تقدوه الإدارة الأميركية الجديدةquot;.

وشدّد على أن حركته لا تنطلق إلى الحوار والوحدة من منطلق الشعور بأزمة الذات، quot;ولكن من منطلق المسؤولية الوطنية.. نحن نريد شعباً موحداً وأرضاً موحدة في وجه مخططات الاحتلالquot;. لكن هنية قال إن طريق الوصول لاتفاق ما زال طويلاً وهناك عقبات، وأكد استمرار الحوار حتى التوصل لاتفاق. وقال quot;لا نشعر بمأزق البرنامج ولا الوجود ولا الخيارات، فخياراتنا متعددة وطريقنا واسع وقدرتنا على المناورة قدرة عاليةquot;.

وأكد هنية التمسك بـquot;حماية مشروع المقاومة باعتباره خياراً استراتيجياًquot;، ولكنه تحدث عن ما أسماها quot;المقاومة المبصرة للاحتلال التي تتحرك على قاعدة المصلحة الوطنيةquot;. وقال ان quot;هذا خط ثابت تحملناه على مدى سنوات وتحملنا تبعات ذلك من قادتنا ومن مقدراتنا كحكومة وحركة وسنحمي هذا الخيارquot;. ودعا إلى فتح المعابر وكسر الحصار، معتبراً أن هناك ما يبشر بكسر هذا الحصار.