خبراء: الإنقلاب في هندوراس ناجم عن أسباب إقتصادية

واشنطن: طلب سناتور أميركي جمهوري كبير من إدارة الرئيس باراك أوباما الديمقراطي شرح تفاصيل سياستها في الازمة السياسية في هندوراس محذرا انه ما لم يحدث ذلك قد تتعطل موافقة الكونجرس على الدبلوماسي الأميركي المرشح لتولي شؤون أميركا اللاتينية. وكتب السناتور ريتشارد لوجار وهو من أكثر الشخصيات التي يلقى رأيها احتراما فيما يتعلق بالسياسة الخارجية لوزيرة الخارجية الأميركية هيلاري كلينتون يقول quot;الاحداث المعقدة التي أدت الى أزمة هندوراس أثارت تساؤلات بشأن السياسة الأميركية.quot;

ورفضت الادارة الأميركية الاعتراف بحكومة هندوراس التي يقودها روبرتو متشيليتي التي استولت على السلطة بعد ان طرد الجيش الرئيس مانويل زيلايا يوم 28 يونيو حزيران. وأبلغ لوجار كلينتون انه يشاركها تأييدها للوساطة التي يقوم بها أوسكار ارياس رئيس كوستاريكا في الازمة المستمرة منذ شهر وتدور في الاساس حول ما اذا كان سيسمح لزيلايا بالعودة الى منصبه.

لكن لوجار ناشد في الوقت نفسه الخارجية الأميركية بتقديم شرح مفصل عن السياسة الأميركية quot;للاعضاء المهتمينquot; في اشارة الى عدد من زملائه الجمهوريين الذين يتهمون واشنطن بأنها تسعى لاعادة حكومة ذات ميول يسارية الى السلطة في هندوراس.

وبسبب تأييد واشنطن لزيلايا هدد السناتور الجمهوري المحافظ جيم ديمينت بتعطيل تصويت مجلس الشيوخ على ترشيح ارتورو فالينزويلا لمنصب مساعد وزيرة الخارجية الأميركية لشؤون النصف الغربي من الكرة الارضية ليصبح أكبر دبلوماسي أميركي مسؤول عن شؤون أميركا اللاتينية. وكتب لوجار في رسالته لكلينتون التي قدمها مكتبه لرويترز quot; توضيحك للسياسة الأميركية ازاء هندوراس ومد يدك الى مجلس الشيوخ يمكن ان يحسن فرص الموافقة على تعيين فالينزويلا قبل عطلة الكونجرس في أغسطس اب.quot;