طهران: نفى نجل الرئيس الإيراني الأسبق هاشمي رفسنجاني اليوم الأربعاء الاتهامات التي وجهت إليه باختلاس أموال لتمويل حملة والده للانتخابات الرئاسية في العام 2005 . وذكرت محطة quot;برس تي فيquot; الإيرانية ان مهدي هاشمي نفي في رسالة وجهها الى مدير الإذاعة الإيرانية الاتهامات التي وجهها اليه احد المتهمين في الأحداث التي أعقبت الانتخابات الرئاسية في يونيو/حزيران الماضي ،وقال أنها quot;كذب بالمطلقquot;. وكان حمزة كرامي أحد الذين تتم محاكمتهم في الاضطرابات التي شهدتها إيران بعد الانتخابات الرئاسية أبلغ المحكمة أمس ان أموال المنظمة الإيرانية للحفاظ على الوقود استخدمت لتمويل حملة الانتخابات الرئاسية لرفسنجاني في العام 2005.

وأضاف انه بدأ العمل لدى المنظمة في العام 2003 بتوصية من محمد هاشمي شقيق الرئيس السابق،في الوقت الذي كان فيه ابن رفسنجاني مهدي مديرا للمنظمة . وقال كراميquot; بعد ذلك أدركت ان والد مهدي هاشمي يخطط للمشاركة في الانتخابات الرئاسية ،وبدا ان ذلك هو سبب دعوتي الى العمل هناكquot;. وأضاف quot;يعتقد مهدي هاشمي ان الانتخابات في إيران مولت بأموال حكومية.لم يؤمن بإنفاق الأموال الخاصة على الانتخابات ،ولذلك انشأوا نظاما للتزوير وتزييف الوثائقquot;. وقال كرامي ان مهدي هاشمي متورط في تبييض الأموال أيضا.

وشكك ابن الرئيس الأسبق بصدقية المحكمة التي أدلى المتهم باعترافاته أمامها. وقال ان كرامي quot; وقف أمام المحكمة يوم الثلاثاء من دون محامي دفاع بعدما قضى 70 يوما في الحبس الانفراديquot;. وقال هاشمي ان إنشاء نظام للتزوير وتزييف الوثائق الذي تحدث عنه كرامي quot;مستحيلquot; لان نشاطات المنظمة المالية تخضع لإشراف صارم من السلطات العليا في البلاد. وأضاف quot;خلال السنوات الأربع الماضية بعدما تركت المنظمة قامت لجان تدقيق بعدة فحوص رسمية للوثائق الموجودة على نفقة المنظمةquot;. وقال ان نشر تهمة لم يتم إثباتها بعد جريمة يحاسب عليها المسؤول عن ذلك أمام القضاء. وربط هاشمي الاتهامات الموجهة اليه بدعوى تقيمها عائلة رفسنجاني ضد الرئيس محمود احمدي نجاد.