اوك بلافز: بعدما كرست اسابيع من وقتها العام تلو الآخر لتعكير صفو عطلات الرئيس الاميركي السابق جورج بوش، انتقلت ناشطة السلام سيندي شيهان هذا العام الى مارتاز فينيارد لفعل الامر نفسه مع الرئيس باراك اوباما.

وسيندي شيهان التي قتل ابنها في العراق، اصبحت رمزا لحركة السلام بعدما دأبت على اقامة مخيم قرب مزرعة الرئيس السابق جورج بوش في كراوفورد بولاية تكساس (جنوب) لاسماع صوتها.

والخميس تمركزت شيهان ومعها مجموعة من مناهضي الحرب على بعد خطوات من مركز اقامة الصحافيين المولجين تغطية عطلات الرئيس وعائلته في جزيرة مارتاز فينيارد (ماساتشوستس، شمال شرق).

وقالت شيهان، وقد رفعت فوقها لافتة كتب عليها quot;مخيم كايسيquot; نسبة الى ابنها الراحل، ان quot;سبب وجودي هنا هو انه حتى وان تغيرت الواجهة في العاصمة واشنطن، فان السياسة لا تزال هي هيquot; منذ انتخاب باراك اوباما.

وشددت شيهان على ان ناشطي السلام يجب ان يحتجوا على تدهور اوضاع النزاع في افغانستان حيث قرر اوباما ارسال تعزيزات، مشيرة الى انه على الرغم من الخطاب المناهض للحرب الذي يلقيه الرئيس الاميركي، لا تزال القوات الاميركية في العراق.

وقالت للصحافيين quot;علينا ان نعي ان السلطة لا يتولاها الرئيس ولا الحزب، بل نظام يبقى هو هو كائنا من كان القادةquot;، متعهدة بفعل كل ما في وسعها من اجل ان quot;تصبح الحرب مجددا غير شعبيةquot;.