تونس: تقدم محمد أبو شيحة الأمين العام لحزب الوحدة الشعبية التونسي المعارض اليوم الجمعة،إلى المجلس الدستوري،بملف ترشحه الرسمي لخوض الإنتخابات الرئاسية المقرر تنظيمها في الخامس والعشرين من أكتوبر/تشرين الأول المقبل. وبات أبو شيحة المرشح الثاني لخوض الإستحقاق الرئاسي التونسي،بعد الرئيس بن علي الذي كان قدم ملف ترشحه قبل يومين.

وكان حزب الوحدة الشعبية التونسي المعارض أعلن في الثامن والعشرين من نوفمر/تشرين ثاني من العام الماضي، ترشيح أمينه العام محمد أبوشيحة للإنتخابات الرئاسية لعام 2009،التي ينتظر أن تكون تعددية.

وهذه المرة الثانية التي يشارك فيها محمد أبوشيحة في الإنتخابات الرئاسية التونسية،حيث سبق له أن خاض إنتخابات عام 2004،التي شارك فيها أيضا عدد من قادة أحزاب المعارضة،والتي فاز بها الرئيس زين العابدين بن علي.

وتأسس حزب الوحدة الشعبية التونسي ذو التوجهات القومية في 19 نوفمبر/ تشرين الثاني من العام 1983، وأصبح ممثلا في البرلمان منذ العام 1994 بـ11 مقعدا،كما سبق لأمينه العام السابق محمد بلحاج عمر أن خاض الإستحقاق الرئاسي لعام 1999.

ويعتبر أبوشيحة أن مشاركته في الإنتخابات الرئاسية للمرة الثانية quot;تندرج في سياق تكريس تقاليد التنافس الإنتخابيquot;،ولكنه يرى أن بن علي يبقى quot;بعيدا عن المنافسة الإنتخابية بالنظر إلى ما حققه من إنجازات ومكاسب لصالح تونسquot;.

وأشار في تصريح سابق إلى أنه معني خلال الإنتخابات المرتقبة،quot;بمنافسة بقية المرشحين للإنتخابات الرئاسية ، لأن الحصول على نسبة أصوات أرفع منهم هو هدف من أهداف مشاركته في الانتخابات المرتقبة .

ويتنافس في الانتخابات إلى جانب بن علي كل من محمد أبو شيحة، وأحمد الأينبولي الأمين العام لحزب الإتحاد الوحدوي الديمقراطي، وأحمد إبراهيم الأمين العام الأول لحركة التجديد (الحزب الشيوعي سابقا).