جنيف:اعلن مكتب الامم المتحدة للشؤون الانسانية ان وطأة القتال فى الصومال تقع على المدنيين في المقام الاول. وقالت المتحدثة باسم الشؤون الانسانية اليزابث بيرز للصحافيين ان 50 شخصا على الاقل قتلوا كما جرح العشرات في القتال الدائر بين القوات الحكومية والمنشقين.

واضافت ان نصف الشعب الصومالي يحتاج الى المساعدات الانسانية متوقعة تفاقم الازمة الانسانية اذا استمر القتال دائرا. واوضحت ان 75 بالمائة ممن هم فى حاجة الى المساعدات الانسانية يتركزون في جنوب ووسط الصومال حيث يدور القتال العنيف الذي يؤدي الى حدوث قتلى وجرحى ويمنع وصول المساعدات الانسانية.

وطبقا لمكتب الشؤون الانسانية فان هناك حالة من القحط تتركز في مناطق باكول وحيران وغالغادود ومودوغ حيث استمر القحط على مدار خمسة مواسم متتالية وترك 75 بالمائة من سكان هذه المناطق فى حالة طوارئ انسانية.

واضافت بيرز ان الموقف قد تفاقم بسبب شح الامطار لثلاثة مواسم متتابعة وتشير التقديرات الى ان نحو 225 الف شخص فى حالة ازمة غذاء وان هناك 25 الفا آخرين فى حالة طوارئ انسانية.

وقالت ان حالة سوء التغذية تفاقمت وان واحدا من بين كل خمسة اطفال يعاني من سوء تغذية حادة بينما هناك واحد من عشرين في حالة سوء تغذية بالغة حيث يصل عدد الاطفال ممن يعانون سوء تغذية حادة الى نحو 285 الف طفل بينهم نحو 70 الفا فى حالة سوء تغذية بالغة الشدة وكلهم دون الخامسة من العمر.

من جهتها ذكرت اللجنة الدولية للصليب الاحمر ان الآلاف يهربون من القتال في مقديشيو وانها والهلال الاحمر الصومالي يقدمان مساعدات انسانية لنحو 75 الف نازح من مقديشيو الى جنوب ووسط الصومال.