لندن: ذكرت صحيفة quot;ميل أون صنديquot; اليوم الأحد أن حزب العمال الحاكم يتآمر لتشويه سمعة القائد الجديد للجيش البريطاني الجنرال ديفيد ريتشاردز لأن ابنته تعمل سكرتيرة لدى زعيم حزب المحافظين المعارض ديفيد كاميرون.

وقالت الصحيفة إن التهديد باستهداف الجنرال ريتشاردز، الذي تولى مهام منصبه الجديد أواخر الشهر الماضي خلفاً للجنرال ريتشارد دانات، كان واحداً من الأسباب الحقيقية وراء استقالة النائب عن حزب العمال إريك جويس من منصبه الأسبوع الماضي كمساعد لوزير الدفاع بوب إينزوورث.

واضافت الصحيفة أن جويس أبلغ أصدقاءه بأنه حضر اجتماعاً في وزارة الدفاع تم خلاله مناقشة طرق استهداف قائد الجيش البريطاني السابق الجنرال دانات بسبب انتقاده حكومة غوردون براون على فشلها في تقديم الدعم المطلوب للقوات المسلحة البريطانية، واستاء حين سمع زملاءه في حزب العمال يناقشون وضع جوانا ريتشاردز (25 عاما) ابنة قائد الجيش الجديد والتي تعمل حالياً سكرتيرة لدى زعيم حزب المحافظين المعارض.

وذكرت الصحيفة أن مصادر مطّلعة أكدت quot;أن جويس خشي من أن نواباً في حزب العمال يعد لشن حملة تشويه ضد الجنرال ريتشاردز في حال خرج عن الخطوط الحمراء وحاكى انتقادات سلفه الجنرال داناتquot;، مشيرة إلى أن النواب ناقشوا طرق تشويه سمعة جوانا لأنها تعمل سكرتيرة لدى ديفيد كاميرون.

ونسبت الصحيفة إلى جيرالد هاوارث متحدث الشؤون الدفاعية في حزب المحافظين المعارض قوله quot;إن مجرد تفكير حزب العمال بالإساءة إلى الجنرال ريتشاردز وابنته مسألة تستحق الإزدراءquot;.

وكانت تقارير صحافية اوردت الشهر الماضي أن مسؤولين بارزين في الحكومة البريطانية وحزب العمال الحاكم اطلقوا حملة quot;مخجلةquot; لتشويه سمعة الجنرال دانات (58 عاماً) قبل تقاعده أواخر أغسطس/آب الماضي بسبب كتاب ينوي اصداره ويتضمن انتقادات حادة للحكومة حول مسائل دفاعية.