تونس: دعت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين الرئاسة الفلسطينية إلى مقاطعة الحكومة الإسرائيلية،والتمسك بقرارات الشرعية الدولية ذات الصلة بالقضية الفلسطينية.
وقالت الجبهة في بيان بمناسة الذكرى السادسة عشرة لتوقيع إعلان أوسلو عام ،إن قرارات الشرعية الدولية المذكورة،تعد quot;الحد الأدنى من حقوق شعبنا الوطنية غير القابلة للتصرفquot;.

وشددت في بيانها على ضرورة مراجعة نهج إتفاق أوسلو الذي جاءت حصيلة ما يقارب عقدين من توقيعه لتثبت فشله وعقم الرهان على الإدارة الأميركية ووعودها وعلى المفاوضات الثنائية والإنفرادية التي قامت على تجاوز قرارات الشرعية الدولية ذات الصلة.

من جهة أخرى،اعتبرت الجبهة أن معادلة ما يسمى بتقليص أو بالوقف المؤقت للإستيطان مقابل التطبيع، quot;هي في الحقيقة مكافأة للإحتلال على عدوانه وتنكيله بالشعب الفلسطيني والشعوب العربية،ولحكومته على جرائم حربهاquot;. وقالت إن الحكومة الإسرائلية quot;يجب أن لا تلقى سوى المجابهة والإدانة والمقاطعة والمحاصرة من دول الجامعة العربية والمجتمع الدولي والرأي العام العالميquot;.

يشار إلى أن إتفاق أوسلو يعتبر أول إتفاق رسمي مباشر بين إسرائيل ومنظمة التحرير الفلسطينية،وقد وقعه في 13 سبتمبر/ أيلول 1993 في واشنطن،عن الجانب الإسرائيلي شمعون بيرس الذي كان يتولى آنذاك حقيبة الخارجية،وعن الجانب الفلسطيني محمود عباس بصفته أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير.