مقديشيو:نقلت هيئة الاذاعة البريطانية (بي.بي.سي) عن الاتحاد الافريقي اعلانه انه سيتابع مهامه في الصومال على الرغم من مقتل 14 من جنود قوة حفظ السلام المنتشرين في هناك بتفجيرات انتحارية نفذها متمردون.

يذكر ان نائب قائد قوات حفظ السلام وهو بوروندي قد قتل في هذا الانفجار كما أصيب قائد القوة الاوغندية ما أدى الى دعوة كبار مسؤولي الجيش البوروندي للاجتماع اليوم لبحث ملابسات الحادث.

كما قتل ايضا سبعة مدنيين على الاقل أيضا في قصف استهدف العاصمة الصومالية بعد انفجاري يوم الخميس.

وتبنت حركة الشباب العملية التي نفذت في المقر العام للقوات الافريقية في مطار (مقديشو) وهو أعنف هجوم تتعرض له القوات منذ وصولها الى العاصمة الصومالية في مارس 2007.

وقالت جماعة الشباب المتمردة ان الهجومين هما للثأر من مقتل أحد القياديي المطلوبين في هجوم أمريكي هذا الاسبوع. وقال متحدث باسم الجيش البوروندي ان 10 من قتلى قوات الاتحاد الافريقي من بوروندي ومن بينهم نائب قائد القوة البريجادير جنرال جوفينال نيويونجوروزا.

وجاء الهجوم على قاعدة الاتحاد الافريقي التي تخضع لحراسة مشددة بعد واحد من أشد الشهور عنفا في (مقديشو) خلال 20 عاما.

وعلى الصعيد السياسي دان مجلس الامن الدولي بالاجماع الهجوم المزدوج الذى استهدف بعثة الاتحاد الافريقى في الصومال وشجب الامين العام للامم المتحدة بان كي مون و بشدة هذا التفجير.

كما دانت مفوضية الاتحاد الافريقي بشدة العملية المسلحة المزدوجة التي تعرضت لها القوات الافريقية.

يذكر ان القتال في الصومال أدى الى مقتل أكثر من 18 الف مدني منذ بدء عام 2007 وتشريد نحو 5ر1 مليون شخص .