بيروت: أكد وزير الداخلية اللبناني نهاد المشنوق على ضرورة إقفال المعابر quot;غير الشرعية quot; اللبنانية باتجاه سوريا، والأخرى العائدة من سوريا، نظرًا إلى تأثيرها على الوضع الأمني في بلاده، داعيًا بعض القوى السياسية اللبنانية إلى إعادة النظر في موقفها من الحرب الدائرة في سوريا ووقف التدخل هناك.

وقال المشنوق، في تصريح له، إنه يفترض بالقوى السياسية المعنية أولًا المساهمة سياسيًا بإقفال quot;معابر الموتquot; داخل الأراضي اللبنانية، سواء المفتوحة في اتجاه سوريا، والأخرى العائدة من هناك.

ودان المشنوق عملية التفجير، التي استهدفت حاجزًا للجيش اللبناني على جسر العاصي في الهرمل شرق لبنان أمس، وأدت إلى مصرع عدد من العسكريين والمدنيينquot;.

واعتبر أن العمل الإرهابي الذي استهدف الجيش لن يثني لبنان عن متابعة جهوده، التي انطلق بها في مكافحة الإرهاب والإرهابيين الذين يعملون على ضرب لبنان وإشعال الفتنة وهز الاستقرار الأمني والاجتماعي والاقتصادي والوطني في الإجمالquot;.

وأشار إلى quot;أن هذا الإرهاب يتوسل من أجل تحقيق أهدافه التخريبية، إلى ضرب الجيش اللبناني باعتباره صمام أمان للوطن وللبنانيين بكل مشاربهم وانتماءاتهم. وهذا ما يستدعي منا التعاون مع المجتمع الدولي والخبراء لمجابهة هذا الإرهاب التكفيري الأعمى، الذي ليس في قاموسه سوى القتلquot;.

في سياق متصل أفادت مصادر أمنية لبنانية اليوم أن العدد النهائي لقتلى التفجير الانتحاري الذي استهدف حاجزًا للجيش اللبناني في مدينة الهرمل شرق لبنان هو 3 قتلى، بينهم اثنان من العسكريين، فيما وصل عدد الجرحى إلى 17 بين عسكري ومدني، توزعوا على مستشفيات الهرمل وإصاباتهم طفيفة.