الكويتيون يقبلون على الخروج للصحراء والتخييم في فصل الشتاء

الكويت: تنتهز الأُسر الكويتية فرصة حلول فصل الشتاء للاستفادة من اعتدال الطقس وانخفاض الحرارة للتخييم في الصحراء والاستمتاع بالطبيعة والهواء الطلق.

يبدأ الخروج للتخييم في شهر نوفمبر تشرين الثاني عندما تنخفض الحرارة الى 20 درجة مئوية وينتهي الموسم في منتصف مارس اذار عندما تعاود الحرارة الارتفاع مرة أخرى.

وفي جليعة التي تبعد نحو 80 كيلومترا عن مدينة الكويت تتجمع مئات العائلات في موقع خاص للتخييم من أجل الاستمتاع بالهدوء والسكينة والطبيعة التي لا يتوفر أي منها في المدن.

وتتزود العائلات قبل الخروج للتخييم بكل ما يلزمها من ماء وطعام ووسائل للتسلية لقضاء عطلة نهاية الاسبوع في السمر وممارسة الرياضة وركوب الدراجات النارية.

وقالت كويتية تدعى أم محمد خرجت لقضاء عطلة نهاية الاسبوع في مخيم بالصحراء مع أسرتها quot;الجمعة حلوة..تجمعنا.. مع الاهل...quot;

ويحرص كثير من الكويتيين على قضاء عطلات نهاية الاسبوع في الشتاء في المخيمات والابتعاد عن حياة المدينة وصخبها وازدحامها.

وقال كويتي يدعى علي وهو جالس في خيمته quot;طبعا الفرق بين جيتنا البر (حضورنا الى الصحراء) وبين أننا موجودين بالمدينة انه كسر للروتين. مثلا هناك بعيد عن الزحمة وبعيد عن الشوارع. بعيد عن الروتين اليومي.. الدوام.. البيت.. المدارس. الحمد لله. هنا حتى النوم تغييرها. تنام متى ما تبغى وتقوم متى ما تبغى. كسر للروتين كله. روتينك الذي موجود في المدينة في البر تغييره 180 درجة.quot;

ويتسلى كثير من رواد المخيمات من الصغار والكبار وحتى الفتيات بلعب الكرة الطائرة وركوب الخيل والدراجات وقيادة الدراجات النارية.

وقالت كويتية تدعى فجر quot;نتمشى.. نقود دراجات نارية.. نقفز وكل شيء. نعلب كرة طائرة وقدم وكل شيء.quot;

ولا يقتصر ارتياد المخيمات في الصحراء خلال فصل الشتاء على الكويتيين بل يقبل عليه أيضا الاجانب المقيمون.

وقال عبد الله الذي يخرج للتخييم بصفة منتظمة انهم يحضرون البر مع أغراضهم ودراجاتهم النارية ودراجاتهم الهوائية مشيرا الى ان أيام الخميس والجمعة والسبت تكون مزدحمة.