الدوحة : اعتبر الساعدي القذافي نجل الزعيم الليبي معمر القذافي بان عودته الى الملاعب بعد انضمامه الى نادي سمبدوريا الايطالي خلال فترة الانتقالات الشتوية تشكل تحديا شخصيا كبيرا له خصوصا انها تأتي بعد فترة انقطاع لاشهر عدة انصرف خلالها للاشراف على القوات الخاصة في الحرس الوطني بطلب من والده. والتجربة الجديدة هي الرابعة للساعدي في الدوري الايطالي بعد ان خاض تجارب مماثلة مع يوفنتوس وبيروجيا واودينيزي.


وقال الساعدي في حديث اجرته معه صحيفة quot;استاد الدوحةquot; القطرية: quot;بعد مباراتي الاخيرة مع نادي اودينيزي أمام كالياري في الموسم الماضي، لا أخفي أنني واجهت ككل اللاعبين العرب أجواء الكرة المحترفة والاعباء والتعب اللذين يرافقانها أمام كل الوافدين من العالمين العربي والافريقي للمنافسات الاوروبية القوية في الدوري الكروي الممتاز إن كان في ايطاليا أو اسبانيا أو انكلتراquot;.


واوضح quot;التأقلم على نمط الدوري الاوروبي صعب ومضن، فالأسلوب الكروي يختلف ويتوجب على اي لاعب التأقلم بسرعة، ولا أقصد هنا التأقلم الاجتماعي، بل أتحدث عن التأقلم الكروي وهنا تدخل محطات كثيرة كلها تصب في طريق واحد نحو التأقلم بالطاقة والقدرة على الانتاج الكروي والتحمل في الاداء بحركة دؤوبة طوال فترة المباراة ووسط برنامج مضغوطquot;.
وتابع quot;قررت نهاية الموسم الماضي التوقف عن اللعب خصوصا بعد ان كلفني والدي الاشراف على القوات الخاصة الليبية والسوق الحرة في بعض المدن الليبية في نهاية الموسم الكروي الماضيquot;. وكشف quot;صراحة تلقيت عرض سمبدوريا الاول في اب/اغسطس الماضي لكنني لم اعره اهمية علما بانني واظبت على التمارين خلال هذه الفترة لكي احافظ على لياقتي البدنية، ثم عاودت ادارة النادي الايطالي الاتصال بي وعندما تحدث الي المدرب واعلمني بان هدف الفريق احتلال مركز متقدم يؤهله المشاركة في دوري ابطال اوروبا الموسم المقبل اوجد امامي تحديا شخصيا لم اتردد في قبولهquot;.


واوضح quot;خضت تجربة ناجحة مع سمبدوريا ثم وقعت كشوف النادي مطلع العام الحالي وانا اتابع حاليا تدريباتي لاستعيد مستواي السابق الذي يؤهلني المشاركة في المبارياتquot;.
واكد الساعدي بان تجربته مع سمبدوريا ستكون الاخيرة له في الملاعب وقال في هذا الصدد quot;انها اخر خرطوشة كروية لي في الملاعبquot;.