تداعيات حل الاتحاد الكويتي لكرة القدم
الفهد مستعد للتخلي عن مناصبة الرياضية في الكويت

إيلاف : بعد خبرحل اتحاد كرة القدم الكويتي تصاعدت الأقلام و لم تجف الصحف بعد عن ردود الأفعال و التصريحات المصاحبة للحدث حيث أبرزت الصحف الكويتية على الأخص و الخليجية بشكل عام خبر حل الإتحاد الكويتي لكرة القدم .... و تداعيات الحدث .. و إيلاف أذ تلقي الضوء على بعض من هذه الصحف فيما يلي.

جريدة الوطن الكويتية باشرت اللجنة الرباعية المكلفة بادارة شؤون اتحاد كرة القدم مهامها رسميا امس عقب ساعات من اعتماد رئيس الهيئة العامة للشباب والرياضة د.فؤاد الفلاح قرار حل اتحاد كرة القدم اثر الاشغالات الثمانية وتشكيل لجنة برئاسة جواد مقصيد وتضم عبدالحميد محمد امينا للسر ووائل سليمان امينا للصندوق وعياد سالم عضوا.

الصحف الخليجية تبرز حل الإتحاد الكويتي لكرة القدم

وقد تسلمت اللجنة امس من المجلس المنحل كافة الاوراق والكشوفات الادارية والمالية بحضور ممثل عن الهيئة العامة للشباب والرياضة مشعل الهدبة واخذت عملية التسليم وقتا طويلا حال دون عقد اللجنة اول اجتماعاتها التنسيقية وبالتالي كررت الالتئام اليوم.وكان رئيس الاتحاد المنحل الشيخ احمد اليوسف وامين السر ناصر الطاهر وامين الصندوق هايف المطيري في استقبال اللجنة الرباعية وقاموا بمراقبة من ممثل الهيئة بتسليم العهد والكشوفات للجنة.وقد أدلى الشيخ احمد اليوسف بتصريح مقتضب اكد فيه التعاون الكامل مع اللجنة الرباعية وقال: نحن نعين ونعاون طالما ان اللجنة قد شكلت رسميا بقرار من الهيئة.وحول امكانية ترشحه للاتحاد من جديد قال اليوسف ان القانون يسمح لي بذلك ولكن في هذه الخطة اقول ان لكل حادث حديثا.

من جهته وفي اول تعليق له بعد تسميته رئيسا للجنة قال جواد مقصيد في حديث لـlaquo;الوطنraquo; ان قبوله للعمل مع اللجنة كان مشروطا بقدرته على الترشح لعضوية الاتحاد في الانتخابات التكميلية بحيث لا يعيق ترؤسه للجنة الترشيح وفقا للقانون.

الفلاح يؤكد ثقته باللجنة وأكد الفلاح، ثقته باللجنة الرياضية المؤقتة، وأشاد بكفاءة وخبرة أعضاء اللجنة وتمنى لهم التوفيق والنجاح في هذه المهمة والقيام بدورهم على أكمل وجه.واكد اهمية المرحلة المقبلة للرياضة الكويتية بشكل عام و للعبة كرة القدم باعتبارها اللعبة الشعبية الاولى بشكل خاص متمنيا ان تتجاوز الحركة الرياضية الكويتية هذه المرحلة الانية وان تتغلب على ما تمر به.

إشادة وأشاد مسؤولون رياضيون بأعضاء اللجنة الرباعية.واتفقت آراء اللاعب الدولي السابق فيصل الدخيل ورئيس مجلس ادارة نادي الشباب يعقوب رمضان على ما يتمتع به اعضاء اللجنة المؤقتة من كفاءة وحنكة ادارية وفنية في مجال لعبة كرة القدم.وقال الدخيل ورمضان بعد صدور قرار حل مجلس ادارة اتحاد كرة القدم وتعيين اللجنة المؤقتة ان رئيس واعضاء اللجنة الرباعية من الكوادر الوطنية المشهود لها بالكفاءة والاخلاص ومن خيرة الشباب الرياضي ممن تنطبق عليهم المواصفات والمعايير الادارية والفنية.

واعتبر الدخيل وهو لاعب دولي سابق معروف ويحظى بشعبية جماهيرية واسعة ان اختيار جواد مقصيد لرئاسة هذه اللجنة الرياضية يعد اختيارا موفقا لأنه عمل في المجالين الاداري والفني ويمتلك مقومات النجاح لمثل هذا المنصب مضيفا ان ما ينطبق على مقصيد ينطبق على بقية أعضاء اللجنة المؤقتة.يذكر ان مقصيد كان لاعبا دوليا سابقا بمنتخب الكويت الوطني في السبعينات وأوائل الثمانينات ومثل البلاد في أكثر من بطولة رياضية سواء على المستوى الخليجي أوالعربي أوالاسيوية كما قاد المنتخب كمدرب في مناسبات وبطولات عديدة أخرى علاوة على العمل في مجالات ادارية وفنية الى جانب عمله محللا رياضيا.

واشار الدخيل الذي مثل الكويت في كثير من المناسبات الرياضية الدولية اهمها نهائيات كأس العالم لكرة القدم بأسبانيا عام 1982 الى دور اللجنة المؤقتة في استكمال المسيرة الكروية في البلاد.من جانبه قال يعقوب رمضان ان اللجنة الرباعية ستباشر مهام عملها بشكل فوري معربا عن الثقة بالقدارت والامكانيات التي يتمتع بها الأعضاء والعمل من أجل المصلحة العامة وكل ما من شأنه الارتقاء بالرياضة الكويتية ولعبة كرة القدم على وجه التحديد.واضاف ان عشاق الرياضة والكرة الكويتية يترقبون بعيون متفائلة اعادة تصحيح الاوضاع الرياضية وتحقيق الطموحات والامال وكل ما يخدم الرياضة والرياضيين في البلاد.

وأعرب الدخيل ورمضان عن الامل بأن تتكلل جهود اللجنة المؤقتة لاتحاد كرة القدم بالنجاح والتوفيق وان تتضافر هذه الجهود من أجل مستقبل أفضل للكرة الكويتية.

المنتخب الكويتي لكرة القدم
كما أفردت موضوعات تحت عنوان (( استقالات 2005 وهمية.. استقالات 2007 حقيقية )) بعد خسارة المنتخب الوطني امام نظيره الاماراتي في آخر مبارياته في كأس الخليج وخروجه من البطولة وهو يجر اذيال الخيبة بعد ان فشل في تحقيق أي فوز لأول مرة في تاريخ مشاركاته في كؤوس الخليج انبرى 6 من اعضاء مجلس الادارة يتقدمهم الشيخ خالد الفهد نائب الرئيس لتقديم استقالاتهم غير المسببة من مجلس الادارة مما يعكس اصرارهم على عدم العودة عنها ورغبتهم في محاكاة الشارع الرياضي في مشاعره التي تفجرت بعد السقوط المدوي في كأس الخليج والذي كان حلقة في مسلسل انتكاسات الكرة الكويتية.


في ذلك الوقت تراءى الى أذهان الجماهير الكويتية قصة استقالة أخرى شهدها اتحاد الكرة في صيف العام 2005 وتحديداً في اعقاب سقوط الازرق في تصفيات كأس العالم امام منتخبي السعودية وكوريا الجنوبية قبل ان تتضح الصورة اكثر امام هذه الجماهير وتتعرف على الغث من السمين في استقالات اعضاء الاتحاد وتتيقن ان بوناً شاسعاً بين استقالة 2005 التي كانت اشبه بسحابة صيف لا يترجى من ورائها شيء.. واستقالة 2007 التي كانت اشبه بمطر منهمر كشف الكثير مما كان مخفياً تحت رمال اتحاد العديلية.


إقرأ المزيد:

الكويت: لجنة رباعية لانتخاب اتحاد جديد

تعالوا معي لنجري مقارنة بسيطة بين ما حدث في صيف 2005 وما جرى في شتاء 2007.. في صيف 2005 تقدم 5 من اعضاء مجلس الادارة هم امين السر ناصر الطاهر وسعد الحوطي وعماد الغربللي وعبد اللطيف منوه وغازي القندي.. وبعد ان اشاد الشارع بشجاعة هؤلاء الاعضاء وحرصهم على سمعة الكرة الكويتية وازدادوا احتراماً في نظر الجماهير خاصة بعد ان ربطوا استقالاتهم برحيل الشيخ احمد اليوسف من الاتحاد وعلى طريقة quot; يا احنا.. يا هو quot; انكشف المستور واتضح ان المسألة كانت quot; سهود ومهود quot; وان الاستقالات لم تكن الا quot; شوquot; استعراضي ولأهداف غير التي كانت معلنة.


ولأن التاريخ لا يكذب فلا أقل من الرجوع اليه لرصد احداث ربما أراد البعض اخفاءها أو المراهنة على نسيان الشارع لها.. في تلك الايام خرج امين السر ناصر الطاهر بتصريح شهير اكد فيه انه لن يعود عن استقالته طالما بقي اليوسف رئيساً ولكن ماذا جرى بعد ذلك.. عاد الاعضاء من جديد وكأن شيئاً لم يكن هناك.. باستثناء العضوين سعد الحوطي قائد المنتخب الوطني في عصره الذهبي وعماد الغربللي الاداري المعروف اللذين أصرا على استقالتيهما وسرعان ما عادت الامور quot; سمن على عسل quot; في مبرر واضح للشك في نوايا المستقيلين واهدافهم في ذلك الوقت.


في شتاء 2007 كان الوضع مختلفاً تماماً 6 أعضاء قدموا استقالاتهم واعلنوا عدم رغبتهم بالعودة من خلال اتخاذ خطوة جادة تمثلت في جعل الاستقالة غير مسببة مما ينفي عنها صفة الاستعراضية ويجعلها في منأى عن الأغراض الشخصية والأنانية.فهؤلاء الأعضاء كان بامكانهم ان يحافظوا على مقاعدهم الوثيرة في مجلس الادارة بالتقدم باستقالات مسببة تجعل الباب موارباً امام امكانية عودتهم quot; ويا دار ما دخلك شر quot;.


وفي الوقت الذي كان فيه الشيخ خالد الفهد وصلاح الحساوي وكمال الشمري وسعود مشلش وسهو السهو وغانم جالي وتالياً الدكتور خليفة بهبهاني ويوسف اليتامى يقدمون مثالاً حياً على الوعي الاداري والنزاهة في العمل الاداري.. كان هناك من اخذته الموجة ليتحول من مناهض لوجود الشيخ احمد اليوسف في رئاسة الاتحاد الى مؤيد لبقائه بل ومستميت لعدم حل الاتحاد وهو ما اسقط أقنعة صيف 2005 تماماً عن الوجوه وكشف المستور ورسم الفصل الأخير لمسرحية هزلية كان يجب ان تنتهي إلى ما آلت اليه.

جريدة القبس الكويتية

الرياضة على سرير العلاج كان 'إصلاح' الرياضة ومؤسساتها أحد أهم الملفات على الساحة السياسية امس، نيابيا ووزاريا، فبعد 'حل' اتحاد الكرة الليلة قبل الماضية، اصدر رئيس مجلس الإدارة المدير العام للهيئة العامة للشباب والرياضة الدكتور فؤاد الفلاح أمس قرارا بتعيين لجنة رباعية مؤقتة لتسيير امور الاتحاد برئاسة جواد مقصيد وتضم عبدالحميد محمد أمينا للسر العام، ووائل سليمان أمينا للصندوق، وعياد سالم عضوا، على ان ينتخب مجلس إدارة جديد خلال 30 يوما على ان يكمل المجلس المنتخب المدة المتبقية.
وجاء قرار الحل بعد تقديم 8 من اعضاء مجلس إدارة اتحاد الكرة استقالاتهم بعد اخفاق المنتخب الوطني في 'خليجي 18' في أبوظبي الشهر الماضي.
وقد أجريت امس عملية تسليم وتسلم بين اللجنة الرباعية واعضاء الاتحاد السابقين بحضور مندوب عن الهيئة العامة للشباب والرياضة.
التقرير الوزاري
وفي حين عرض وزير الشؤون الاجتماعية والعمل صباح الخالد على مجلس الوزراء أمس تقريرا يتضمن رؤية وزارته على هذا الصعيد، اقرت لجنة الرياضة البرلمانية مقترحات نيابية لمعالجة الوضع الرياضي.
وقد كلف مجلس الوزراء الوزير الخالد بالتعاون مع الجهات المعنية لوضع خطوات عملية لترجمة المقترحات المطروحة الى واقع عملي يسهم في الارتقاء بالحركة الرياضية، وتطوير اداء المؤسسات الرياضية، ويؤدي الى تحقيق الاهداف الوطنية المنشودة.
وقد تداول مجلس الوزراء عددا من التعديلات على المقترحات النيابية لمناقشتها في جلسة العشرين من الشهر الجاري من بينها زيادة الدعم الى ثلاثمائة الف دينار والاحتراف والتفرغ الرياضي.

في ندوة 'الحوار المفتوح' بجمعية الصحافيين:
طلال الفهد يؤيد مقترحات جلسة 20 فبراير

أكد الشيخ طلال الفهد رئيس اللجنة الاولمبية نائب رئيس مجلس ادارة الهيئة العامة للشباب والرياضة انه من المؤيدين وبشدة للمقترحات النيابية التي سيناقشها مجلس الامة في جلسته التي ستنعقد يوم 20 الجاري، جاء ذلك في اللقاء المفتوح الذي اجراه مساء امس الاول في مقر جمعية الصحافيين.

واعتبر الشيخ طلال ان هذه المقترحات متى ما ترى النور فستشكل دعما كبيرا للرياضة، وستكون بمثابة نقلة نوعية لها، خاصة متى ما اقر الدعم المالي وفتح باب الاستثمار للأندية والاتحادات على مصراعيه، مع اقامة المنشأة والاحتراف الكلي للاعبين والاداريين، مشيرا الى انه متى ما تم اعتماد تلك المقترحات فستصل الكويت الى العالمية لما تملكه من مواهب رياضية فذة وعلى مستوى كل الالعاب، كما شكر اللجنة الرياضية في مجلس الامة على ما قامت به من دور لسن تلك المقترحات.

واشار الشيخ طلال الى ان الرياضة الكويتية بخير وتدهور الكرة على مستوى المنتخب فقط لا يعني ان رياضتنا كلها في تراجع، فقد حصلنا اخيرا على ثاني آسيا في فردي الاسكواش والترتيب الخامس على مستوى الفرق، وهذا ينطبق على غالبية الالعاب الاخرى، كما ان الاندية استطاعت وفي كرة القدم ان تصل الى نهائي الخليج ورابع آسيا وفي البطولة العربية الى الدور الثاني، ولكن التدهور حاصل في اتحاد الكرة فقط.

اللجنة الأولمبية يجب أن تكون الحاضنة للألعاب
ونفى الشيخ طلال ان يكون قد تدخل في عمل وادارة اتحاد الكرة بصفته رئيسا للجنة الاولمبية، مشيرا الى ان اللجنة الاولمبية مسؤولة عن اللقاءات التجمعية فقط، كالألعاب الاولمبية وبطولة غرب آسيا والاسياد ودورة الخليج بعد وجود الالعاب المصاحبة واللجنة ليس لديها اي مسؤولية على اي ناد او اتحاد على الاطلاق.
وقال: نتمنى ان نتطور مثل الدول المتقدمة، وتصبح اللجنة الاولمبية هي المسؤولة عن الاندية والاتحادات لما تملكه من كوادر فنية في مختلف الالعاب، وتستطيع ان تتواصل مع الاتحادات والاندية عن طريق اللجان وعلى العكس تماما في الهيئة العامة للشباب والرياضة التي تعتبر جهة حكومية.
لذلك اتمنى ان تكون اللجنة الاولمبية هي الحاضن الرئيسي لجميع الالعاب اسوة بدول العالم المتقدم رياضيا.

جريدة الامارات اليوم :

الفهد مستعدللتخلي عن مناصبة الرياضية في الكويت أبرزت استعداد الفد للتخلي عن مناصبه الراضية في الكويت حيث أعرب الشيخ طلال الفهد رئيس اللجنة الاوليمبية الكويتية عن أستعداده للتخلي عن مناصبه الرياضية من أجل إقرار القوانين الرياضية الجديدة لدعم الحكة الرياضية الكويتية .

ووقال الفهد في اللقاء المفتوح الذي نظمته جمعية الصحافيين الكويتيين لمناقشة الأحداث في الشارع الرياضي الكويتي (( اذا كان أقرار قانون عدم الجمع بين المناصب الرياضية المدرج ضمن القوانين الجديدة سيؤدي الى اقرار بقية القوانين الايجابية فساكون اول داعم له )) و أضاف هناك مشكلات تعيق تطور الحركة الرياضية الكويتية ممثلة بالمشكلات المادية و التنظيمية و الادارية و مهما كانت الظروف الصعبة فان المؤسسة الرياضية هي الاساس و هي الباقية و الاشخاص زائلون )) .......