رغم بلوغه الرابعة والثلاثين من عمره ، ما زال رفيق صايفي أبرز نجوم المنتخب الجزائري ويمثل عنصرا أساسيا يعتمد عليه رابح سعدان المدير الفني للفريق في تشكيل الفريق وخططه للمباريات خاصة الصعبة منها.

وبدأ صايفي مسيرته مع احتراف كرة القدم في فريق مولودية الجزائر موسم 1996/1997 ولكنه انتقل بعد موسم 1998/1999 إلى أوروبا حيث لعب لفريق تروا الفرنسي وقضى في صفوفه أربعة مواسم في دوري الدرجة الأولى وموسم 2003/2004 بدوري الدرجة الثانية حيث خاض مع الفريق 110 مباريات سجل خلالها 19 هدفا.

وبعدها انتقل صايفي إلى فريق إيستر الفرنسي أحد أندية الدرجة الأولى آنذاك وظل فيه موسما واحدا سجل خلاله أربعة أهداف في 35 مباراة قبل الانتقال لأجاكسيو الفرنسي لكنه لم يسجل سوى هدفين في موسم واحد بصفوف الفريق لينتقل بعد ذلك إلى لوريان الفرنسي ومنه إلى الخور القطري في آب/أغسطس الماضي.

أما على مستوى المنتخب ، فكانت مشاركته الأولى مع الفريق في عام 1995 وسجل أول هدف له مع الفريق في 28 شباط/فبراير 1999 في شباك ليبيريا.

ويتميز صايفي بقدراته على المراوغة ومهارات أخرى جعلته يتمتع بشعبية كبيرة في الجزائر.

وانضم صايفي إلى صفوف المنتخب الجزائري للمرة الأولى في عام 1998 ومنذ ذلك الحين خاض اللاعب مع الفريق أكثر من 50 مباراة دولية وكانت له العديد من الأهداف المؤثرة وكان آخرها في شباك المنتخب الزامبي في التاسع من أيلول/سبتمبر الماضي ضمن التصفيات الأفريقية المؤهلة لنهائيات كأس العالم 2010 بجنوب أفريقيا.

ولعب صايفي دورا كبيرا في بلوغ الفريق لنهائيات كأسي العالم وأفريقيا 2010 حيث كان القائد المثالي للفريق داخل المستطيل الأخضر ونجح في تحفيز زملائه داخل الملعب لبلوغ النهائيات.

وإذا كان أمل كل لاعب هو المشاركة في نهائيات كأس العالم فإن كأس أفريقيا تمثل أيضا الكثير بالنسبة لصايفي حيث يتمنى قيادة الفريق إلى إنجاز حقيقي في هذه البطولة خاصة وأنها قد تكون الأخيرة له مع الفريق على الساحة الأفريقية.

ولذلك يعلق عليه الجزائريون آمالا عريضة في أن يقود بخبرته المنتخب الجزائري إلى الأدوار النهائية بالبطولة الأفريقية.