بعد أن قررت لجنة الانضباط بالاتحاد الدولي لكرة القدم quot;فيفاquot; إيقاف أموس أدامو ورينالد تيمارى، عضوي اللجنة التنفيذية بالفيفا، مؤقتاً لحين انتهاء التحقيق في فضيحة بيع الأصوات المونديالية، حذر الفيفا الدول التسعة المتقدمة بعروض لاستضافة بطولتي كأس العالم عامي 2018 و 2022 من الاتصال بأي منهما خلال تلك المرحلة.

وأرسل الفيفا خطاباً إلى تلك الدول يقول فيه quot; تجدر الإشارة إلى ذلك التعليق المؤقت الذي صدر بحق عضوي اللجنة التنفيذية بالفيفا، تيماري وأدامو. وإذ يرجو الفيفا من جميع الدول المتقدمة بعروض لاستضافة البطولتين أن تحترم الوضع القائم وألا تتصل بعضوي اللجنة التنفيذية في ما يتعلق بعملية الترشح لاستضافة الحدثين العالميينquot;.

وقد سبق للفيفا أن قال قبل يومين إن النيجيري أدامو وتيماري من تاهيتي، لن يستطيعا المشاركة في أية أنشطة ذات صلة بكرة القدم، إلى أن يتم الانتهاء من التحقيقات الجارية في مزاعم طالت سمعتهما خلال الأيام القليلة الماضية.

وفي المقابل، تعهد كلا الرجلين بأن يثبتا براءتهما. بينما أشار مسؤولو الفيفا إلى أن نتائج التحقيقات التي يجرونها الآن سيتم الإعلان عنها على الملأ في منتصف الشهر المقبل.

وأفادت كذلك وكالة بلومبيرغ الإخبارية على شبكة الإنترنت بأن الفيفا يبحث في الوقت ذاته أيضاً في تكهنات تتحدث عن أن اللجنة المسؤولة عن ملف قطر لتنظيم مونديال 2022 قد تواطأت مع ترشح مشترك من جانب إسبانيا والبرتغال لاستضافة مونديال 2018، في محاولة لتقاسم الأصوات.

وبينما حاولت الوكالة أن تصل إلى مسؤولين من كلا الطرفين ليردوا على هذا الأمر، لكن دون جدوى، قال غلبيرتو ماديل، رئيس الاتحاد البرتغالي لكرة القدم، إن ادعاءات التواطؤ مع قطر غير صحيحة.