في الوقت الذي تتجه في الأنظار لكأس العالم ولمباريات المنتخب الجزائري فإن الرجل الأول في بيت الإتحاد الكروي محمد رواورة يسعى للحفاظ على الاستقرار داخل الفريق وإبقاء المدرب رابح سعدان كمشرف عام على العارضة الفنية للمنتخب الجزائري رفقة طاقمه المكون من المساعد زهير جلول و مدرب الحراس بلحاجي ،ومن المرتقب أن يكون تمديد العقد بعد اللقاء الذي سيجمع رفقاء المتألق بوقرة بمنتخب صربيا في الثالث من مارس /آذار بملعب 5 جويلية لاولمبي بالعاصمة الجزائرية .

وعلمت quot;إيلافquot; بان محمد رواورة والذي ناقش الموضوع مع عدد من الشخصيات الجزائرية البارزة في ميدان كرة القدم وكذا العربية تيقن أن رابح سعدان هو المدرب الأمثل لمحاربي الصحراء و الذي استطاع أن يقود المنتخب الجزائري للمرة الثالثة لمنافسة كأس العالم بعد أزيد من عشرين سنة من الغياب ،ويرى روراوة و الذي يشغل في نفس الوقت منصب رئيس اتحاد شمال إفريقيا لكرة القدم أن استقرار العارضة الفنية للمنتخب المصري هي قوة الفراعنة مما دفعه لتكرار التجربة على الخضر.

وحسب مصادرنا فإن رئيس الإتحاد الجزائري أخذ بنصيحة عضو الإتحاد الدولي لكرة القدم و الإفريقي المصري هاني أبوريدة و الذي يعتبر من بين اكبر حلفاء روراوة على الصعيد الدولي في عالم الكرة المستديرة ،وكان عدد من المدربين الأجانب قد عرضوا خدماتهم للإشراف على المنتخب الجزائري غير أن قدرة هؤلاء تقديم نفس النتائج التي حققها سعدان يعتبر مستحيلا في الوقت الراهن بعدما حقق في وقت قصير رغبات الشعب الجزائري وأهل الفريق لكأس العالم في مجموعة أقل ما يقال عنها بأنها نارية .

وأشارت مصادرنا أن سعدان أبدى رغبة مبدئية في البقاء على رأس الخضر حتى 2012 وهو الشيء الذي أستحسن من طرف القائمين على الهيئة الكروية الجزائرية بالنظر لمعرفته الكبيرة بشؤون المنتخب وقربه من حل لاعبي الفريق ما يعني ان سعدان يبقى الأنسب في هذا المنصب .

وكان سعدان قد سبق وان اشرف على المنتخب الجزائري في العديد من المرات كما درب عدد من الفرق العربية من بينها المنتخب الوطني اليمني ،نادي الرجاء البيضاوي المغربي ثم النجم الساحلي التونسي و وفاق سطيف الجزائري .