وصف مدرب نادي مان يوناتيد السير أليكس فيرغسون، منصب المدير الفني لمنتخب إنكلترا بـ quot;المنصب الرهيبquot;، واستبعد بشكل قاطع نفسه من إمكانية شغل هذا المنصب مستقبلا ً.

وتزامنت تلك التصريحات المثيرة مع القرار الذي اتخذه الاتحاد الإنكليزي لكرة القدم بالعودة للاعتماد على الأسماء المحلية لتولي منصب المدير الفني لمنتخب الأسود الثلاثة عقب انتهاء عقد الإيطالي فابيو كابيللو.

وفي مقابلة موسعة مع صحيفة الدايلي ميل البريطانية، انتقد فيرغسون أيضا ً مدافعه الفرنسي، باتريس إيفرا، وباقي زملائه في منتخب الديوك، بسبب امتناعهم عن التدريب خلال منافسات كأس العالم التي انتهت فعالياتها قبل بضعة أيام في جنوب إفريقيا.

كما أيَّد فيرغسون الأصوات التي تطالب بإقرار التكنولوجيا التي يمكنها تحديد ما إن كانت الكرة قد تجاوزت خط المرمى أم لا، في أعقاب الهزيمة التي مني بها المنتخب الإنكليزي أمام ألمانيا بأربعة أهداف مقابل هدف في دور الستة عشر بالمونديال.

وقد دفع الصخب الذي أثير حول المدرب الإيطالي، فابيو كابيللو، عقب خروج إنكلترا المبكر من المونديال، بفيرغسون للتأكيد على عدم اهتمامه بتدريب منتخب الأسود الثلاثة، إذا ما عرض عليه الاتحاد الإنكليزي هذا المنصب مرة أخرى.

ووصف المدرب الاسكتلندي المخضرم مهمة تدريب إنكلترا بـ quot;الكأس المسومةquot; وquot;المنصب الرهيبquot;. كما هبَّ للدفاع عن مهاجمه، واين روني، وأكد أنه سيخرج من تلك التجربة المونديالية المحبطة بشكل أقوى، مشيرا ً إلى أنه quot;لم يكن اللاعب الوحيد الذي ظهر بمستوى أقل من المتوقع، حيث لم يظهر رونالدو وميسي أيضاً بالشكل اللائق بهماquot;.