أدانت الشرطة البرازيلية لاعب كرة قدم بعد ادعائه أنه تم اختطافه كذريعة لوصوله متأخراً عن مركز تدريب ناديه.

ذكر صوماليا، لاعب خط وسط بوتافاغو المتصدر في ريو دي جانيرو، أنه تم خطفه تحت تهديد السلاح حوالي الساعة السابعة صباحاً عندما كان في طريقه إلى مركز تدريب ناديه. إلا أن الشرطة أكدت أن لقطات من الدوائر التلفزيونية المغلقة المنصوبة على البناية التي يسكن فيها أثبتت أن صوماليا كان قد ترك شقته في التاسعة صباحاً.

يذكر أن بوتافوغو يقوم بتغريم اللاعبين بما نسبته 40 في المئة من أجورهم إذا تأخروا عن التدريب.

وقال صوماليا، واسمه الحقيقي باولو روجيريو ريس دا سيلفا، للشرطة إنه تم اختطافه ووضعه في سيارة التي بدأت تحوم به حول ريو لمدة ساعتين قبل أن يسرق الخاطفون أمواله ومجوهراته.

ولكن عندما اشتبه ضباط الشرطة من التناقضات التي جاءت في بيان اللاعب، قرروا فحص لقطات الفيديو المسجلة على دوائر التلفزيونات المغلقة المنصوبة على بناية شقته.

وقالوا إن اللقطات أظهرت أن صانع ألعاب بوتافوغو قد كذب بشأن عملية الاختطاف.

وأكد مسؤولو الشرطة ثبوت إدانته، وسيواجه حكماً بالسجن لمدة تصل إلى حوالي ستة أشهر. إلا أن صوماليا الذي عاد إلى التدريب مع ناديه في الوقت المحدد نهاية الأسبوع لم يعلق على الموضوع، على رغم أن المسؤولين في بوتافوغو قالوا إنهم سينتظرن الحصول على المزيد من المعلومات قبل أن يقرروا ما إذا كان سيتم معاقبة اللاعب أم لا.