خسر الوحدات الاردني امام مضيفه ناساف الاوزبكستاني صفر-1 في كارشي في ذهاب نصف نهائي مسابقة كأس الاتحاد الاسيوي لكرة القدم.

وسجل جيامورادون الهدف في الدقيقة 45 من ركلة جزاء.

ويلتقي الفريقان ايابا في 18 الحالي في عمان.

وفي مباراة ثانية خسر اربيل العراقي امام الكويت الكويتي صفر-2 على ملعب فرانسوا حريري في اربيل في ذهاب نصف نهائي مسابقة كأس الاتحاد الاسيوي لكرة القدم.

وسجل جراح العتيقي (40) والعاجي بوريس كابي (79) هدفي الكويت.

ولم يجد اربيل صعوبة في الوصول الى مرمى الحارس الكويتي خالد الفضلي منذ بداية المباراة بعدما لجأ الكويت الكويتي الى الاعتماد على الاسلوب الدفاعي المنظم وبقاء لاعبيه في منطقة دفاعاتهم في ظل حذر شديد مع رغبة في بناء محاولات هجومية مرتدة امام تفوق فني اوضح لاربيل واندفاعه من اجل التقدم مبكرا.

ورغم التفوق الفني وكثرة المحاولات التي اتيحت له لم يوفق اربيل في استثمار تلك الفرص وكانت اخطرها رأسية لؤي صلاح في الدقيقة (21) التي تصدى لها الحارس الكويتي خالد الفضلي وابعدها في الوقت المناسب لكن الكرة ارتدت من احد زملائه باتجاه المرمى وتمكن في محاولة ثانية من ابعاد الكرة بشجاعة كبيرة.

وشهد الشوط الاول من المباراة محاولة خطرة للكويت عن طريق كابي الذي انطلق بكرته كالسهم صوب حارس اربيل محمد كاصد من هجمة مرتدة سريعة ثم اطلق كرته بقوة هائلة هزت الشباك من الخارج عند الدقيقة (21).

وظهر الفضلي مرة اخرى في الدقيقة (25) وتصدى لكرة ارضية قوية سددها لؤي صلاح من بين المدافعين الكويتيين.

وعلى العكس من مجريات احداث المبارة وتفوق اربيل في نصفها الاول، سنحت للكويت فرصة مثالية في الدقيقة (37) من هجمة مرتدة سريعة انطلق فيها البرازيلي روجيريو بسرعة البرق لكنه تعرض للدفع من قبل مدافع اربيل اوس ابراهيم الذي طرد في الدقيقة (39)، ونفذ جراح العتيقي الركلة الحرة بدقة وتركيز على يمين كاصد هدفا اول.

وفي الشوط الثاني، لم يتغير حال المباراة فقد دخل اربيل بالسيناريو ذاته في بحثا عن فرصة لادراك التعادل عبر محاولات اكدت عدم تأثره بالنقص العددي، في حين واصل الكويت اسلوبه الدفاعي المنظم للمحافظة على تقدمه من جهة وسعيه للتعزيز من جهة اخرى معتمدا على تحركات ومهارة روجيريو.

وشتت يعقوب اطاهر بمهارة عالية كرة خطرة لاربيل (58)، وشهدت الدقيقة (64) اخر المحاولات التي تعرض لها المرمى الكويتي عندما ردت العارضة كرة من رأسية لؤي صلاح، ثم سنحت فرصة مثالية امام مهاجم اربيل مسلم مبارك عنما تهيأت له كرة وانفرد بالحارس الكويتي لكنه ارسلها طائشة الى الخارج (67).

ورد الكويت على هذه المحاولة بعد 3 دقائق عندما كسر كابي مصيدة التسلل واستثمر خروج الحارس محمد كاصد واصبح المرمى خاليا فارسل كرته بهدوء من بين اقدام الحارس معززا تقدم فريقه.