انضمت العداءة الجامايكية فيرونيكا كامبل-براون بطلة العالم في سباق 200 م الى سفراء ملف العاصمة القطرية الدوحة لاستضافة بطولة العالم لالعاب القوى عام 2017.

وباتت كامبل-براون ثالث سفراء الملف القطري بعد الروسية ايلينا ايسنباييفا بطلة القفز بالزانة، والنروجي اندرياس ثوركيلدسن بطل مسابقة رمي الرمح.

وقد أعربت الجامايكية بطلة سباقات السرعة quot;عن دعمها لملف الدوحةquot;، مؤكدة ان quot;تنظيم بطولة العالم في مدينة الدوحة سيخلق فرصا أكبر لتوسيع قاعدة ممارسة رياضة ألعاب القوى، بالإضافة إلى أحد الأسباب المقربة إلى قلبي ألا وهو النهوض بالرياضة النسائية حيث يطرح ملف الدوحة 2017 افكارا جديدة تكسر كافة الحواجز التي تعترض سبيل رياضتنا، وأتمنى أن يكون دعمي لملف الدوحة وسيلة لتطوير الرياضة النسائية في قطر والعالمquot;.

وتعرف كامبل براون بين رياضيي العالم بالعمل الدؤوب والالتزام وكذلك اهتمامها بتنمية المرأة من خلال تسميتها كبطلة وسفيرة رياضية في اليونسكو.

رئيس الإتحاد القطري لألعاب القوى والمدير التنفيذي لملف قطر 2017 عبدالله الزيني قال بدوره quot;يهدف الملف القطري لإستضافة بطولة العالم 2017 إلى التميز وتوسيع قواعد الرياضة وتطويرها على المستوى الدولي، ونأمل أن نجد مزيدا من الحلول لمستقبل ألعاب القوى، كما نتمنى أن تقام بطولات العالم في المزيد من الدول وأن تشعر اللاعبات مثل فيرونيكا بمتعة التنافس على ملاعب بلادهاquot;.

وكانت كامبل-براون وضعت في آب/اغسطس الماضي حدا لسيطرة الاميركية اليسون فيليكس على الالقاب العالمية الثلاثة الاخيرة في سباق 200 م عندما نالت ذهبية النسخة الثالثة عشرة من بطولة العالم لالعاب القوى في مدينة دايغو الكورية الجنوبية، مسجلة 22ر22 ثانية، مقابل 42ر22 ثانية لفيليكس التي اكتفت بالميدالية البرونزية.

اللقب العالمي هو الثاني لكامبل-براون بعد الاول في سباق 100 م عام 2007 في اوساكا. يذكر انها حاملة الذهبية الاولمبية في سباق 200 م عامي 2004 و2008.

تتنافس الدوحة مع لندن على استضافة البطولة، وسيعلن الاتحاد الدولي لالعاب القوى عن المدينة الفائزة في الحادي عشر من تشرين الثاني/نوفمبر المقبل في موناكو.

وقد استضافت الدوحة في الخامس والسادس من الشهر الجاري وفد لجنة التفتيش والتقييم التابع للاتحاد الدولي للعبة الذي اعرب اعضاؤه عن اعجابهم بالمنشآت القطرية.

تقام النسختان المقبلتان من بطولة العالم في موسكو عام 2013 وبكين عام 2015.