باصات لندن الجديدة حفلت بالعديد من المزايا

أشرف أبو جلالة-ياسر الخالدي: من المتوقع أن تصبح الحافلة الجديدة التي سيتم الاستعانة بها في شوارع لندن خلال الفترة المقبلة مدعاةً للفخر بالنسبة للعاصمة البريطانية. فبينما استوحى تصميمها من النموذج القديم للحافلات ذات الطابقين، فإنها تتسم بالحداثة وسهولة الوصول إليها بصورة كاملة فضلاً عن استعانتها كذلك بأحدث أنماط التكنولوجيا الخضراء.

وقد بدأ العد التنازلي لإماطة النقاب عن تلك الحافلة. ووصل نموذج كامل منها بالحجم الطبيعي، بعد تصنيعه من قبل شركة Wrightbus بأيرلندا الشمالية، إلى لندن في تشرين الثاني- نوفمبر من العام الماضي، حين كشف عنه العمدة بصورة رسمية.

وأشارت تقارير صحافية إلى أن النموذج الأولي لتلك الحافلة سيصل لندن خلال الشهر الجاري، وستدخل أول خمسة حافلات في الخدمة اعتباراً من مطلع عام 2012.

التصميم :

جاء تصميم تلك الحافلة الرائد ليكشف عن استغلال المواد خفيفة الوزن، في الوقت الذي سلط فيه الزجاج الضوء على سمات رئيسية وخلق شعوراً بهيجاً ومرحاً بالداخل. وقد ساعد Heatherwick Studio في تطوير الشكل الداخلي والخارجي للحافلة.

التكنولوجيا الخضراء :

ستستعين الحافلة بأحدث أنماط التكنولوجيا الخضراء. وهو ما سيجعلها أكثر فعالية من حيث استخدام الوقود بنسبة 15 % مقارنةً بالحافلات الهجينة، وأكثر فعالية بنسبة 40 % من الحافلات ذات الطابقين التقليدية التي تسير بالديزل، ما يجعلها أكثر هدوءً في الشارع.

تم مراعاة فئة ذوي الاحتياجات الخاصة

إمكانية الوصول إليها:

تشتمل الحافة على ممر حر بالطابق السفلي من الأمام إلى الخلف، وهو ما سيسهل على الأشخاص الذين يواجهون مشكلات في التنقل وكذلك ركاب العربات. كما ستخصص منطقة كبرى لمستخدمي الكراسي المتحركة أمام الباب الرئيسي بالحافلة.

تقنية عرض المعلومات

الحافلة مزودة بإمكانية عرض المعلومات الخاصة بالمحطة المقبلة على الشاشات، كما ستُقدِّم إعلانات أوتوماتيكية على نظام العناوين العامة. وينتظر أن تتاح تلك الإعلانات عبر ذلك النظام الذي يعرف بـ T-Loop للأشخاص الذين يعانون من مشكلات في السمع.

رحلات بالحافلة على طريقة اصعد وانزل

والحافلة مزودة بمنصة مفتوحة في الخلف، وهو ما سيتيح للركاب خدمة الصعود والنزول. بالإضافة لوجود ثلاثة مداخل وسلِّمَين، وهو ما سيعمل على تسريع حركة الركاب الجالسين والنازلين.

الراحة :

سيعمل نظام التدفئة والتهوية وتبريد الهواء الموجود بالطابق العلوي على توفير عامل الراحة طوال العام. وستوفر الإضاءة التي تستهلك طاقة منخفضة بيئة إضاءة أكثر دفئاً.

مساعد السائق سيكون مشرفاً على المنصة الخلفية

عضو ثان بالطاقم

سيكون هناك عضواً ثانياً بالحافلة عند فتح المنصة الموجودة بالخلف. ودوره هو الإشراف على منصة الجزء الخلفي وتقديم يد العون للركاب، ولن يكون من اختصاصهم تجميع الأجرة. وفي حالة عدم تواجد هذا العضو، فإن السائق هو من سيشغل الأبواب.