توج المهاجم السنغالي اندريه سانجور لاعب بني ياس الإماراتي بجائزة الحذاء الذهبي لافضل هداف في الدوريات العربية التي تمنحها سنويا مجلة quot;الحدث الرياضيquot; اللبنانية.

وسجل سانغور 18 هدفا في 22 مباراة، بمعدل 818ر0 هدف في المباراة، متقدما على الاردني محمد عبد الحليم مهاجم البقعة الذي سجل 15 هدفا في 20 مباراة بمعدل 75ر0 هدف في المباراة، وعلى العراقي يونس محمود مهاجم الغرافة القطري، واللبناني حسن معتوق مهاجم العهد، اللذين سجل كل منهما 15 هدفا في 22 مباراة بمعدل 681ر0 دف في المباراة.

وهي السنة الخامسة على التوالي التي يتوج فيها لاعب اجنبي بلقب أفضل هداف في الدوريات العربية بعد البرازيلي نلسون سلفار (ريكو) مهاجم المحرق البحريني وزميله في النادي ذاته النيجيري الأصل البحريني الجنسية جيسي جون، والبرازيلي فرناندو بيانو مهاجم الجزيرة الإماراتي، والأرجنتيني خوسيه ساند مهاجم العين الإماراتي.

بات سانغور ثامن هداف للدوري الإماراتي يفوز بالحذاء الذهبي، وقد سبقه كل من : فهد خميس (الوصل)، وأحمد عبدالله (العين) اللذين فازا معا باللقب عام 1983، وتبعهما زهير بخيت (الوصل) في 1988، وسيف سلطان (العين) في 1993، وعبد العزيز محمد (عزوز) مهاجم الشارقة في 1994.

ولكن المعدل التهديفي لهداف العرب الجديد تراجع بشكل كبير، فنزل إلى أقل من هدف واحد في المباراة، بعد أربعة مواسم متتالية لم ينزل فيها المعدل عن 24 هدفا، وهو ما حققه الأرجنتيني ساند في العام 2010، عما بان ثلاثة فائزين سبقوه سجل كل منهم 25 هدفا وهم على التوالي : ريكو (المحرق البحريني) في 2007، وزميله في المحرق جيسي جون في 2008، وفرناندو بيانو (الجزيرة الإماراتي) في 2009، ويُذكر أنّ سجل الحذاء الذهبي يتضمن سبعة فائزين باللقب سجل كل منهم 25 هدفا، وسبعة فائزين باللقب حقق كل منهم معدل هدف واحد في المباراة.

وبفوز سانغور بجائزة الحذاء الذهبي التي تحمل الرقم 32، (بدأت المسابقة في موسم 79-80)، اقتربت الإمارات من الرقم القياسي الذي تحمله السعودية (8-7)، في حين فازت قطر 5 مرات وكل من عمان الكويت (4) والبحرين (3) والأردن (2) وكل من سوريا واليمن ولبنان مرة واحدة.

وأندريه سانغور، البالغ من العمر 25 عاما (مواليد 28 كانون الثاني/يناير عام 1986 في مدينة داكار) طوله 88ر1 م، بدأ مسيرته الكروية مع نادي دياراف داكار في السنغال ثم تعاقد معه العين الاماراتي موسم 2006-2007 للعب في دوري الرديف لصغر سنه، وأعاره عام 2007 إلى الكرامة السوري، حيث تألق في صفوفه بشكل لافت رغم الفترة القصيرة التي شارك فيها مع فريق مدينة حمص، حيث سجل 9 أهداف في الدوري و3 أهداف في دوري أبطال أسيا لنسخة 2007، حين وصل الكرامة إلى الدور ربع النهائي قبل أن يخرج أمام سيونغنام الكوري الجنوبي.

لعب سانغور مجددا بنظام الاعارة في نادي الرجاء البيضاوي المغربي عام 2008 وسجل له 8 أهداف في الدوري، لكنه عاد في نفس العام إلى ناديه الأول العين حيث حل بديلا للغامبي الكسندر غالو وسجل 8 أهداف.

عرف سانغور الملقب بـquot;ناطحة السحابquot; بالنظر إلى تميزه في تسجيل الأهداف برأسه قمة تألقه عندما أنضم إلى بني ياس منتصف موسم 2009-2010 وسجل 13 هدفا، قبل أن يتوج هدافا للدوري الإماراتي برصيد 18 هدفا وذلك موسم 2010-2011.

ومع انه صرح في مستهل هذا الموسم بأنه قادر على هز شباك جميع الفرق، انه ليس خائفا على لقب هداف الدوري، فلم يسجل سوى هدف واحد حتى المرحلة الرابعة، ( في مرمى الإمارات في الدقيقة 90).

لعب سانغور لمنتخب السنغال 8 مباريات، وكانت أولى مبارياته الدولية أمام عمان في 28 أذار/مارس عام 2009.

4 هدافين خارج المسابقة

استبعدت أربع دول من مسابقة 2011 لعدم اكتمال الدوري فيها بسبب الأحداث الأمنية وقيام ثورات وطنية في نطاق quot;الربيع العربيquot; فالدوري السوري توقف عند المرحلة 15 (من 26 مرحلة) وكان يتصدر قائمة الهدافين كل من السنغالي ماكيتي ديوب مهاجم الكرامة، وعلي صلاح هاشم مهاجم الوحدة ولكل منهما 10 أهداف.

والدوري الليبي بدوره توقف في منتصف الطريق، أي في المرحلة 15 (من 30 مرحلة) وكان يتصدر قائمة الهدافين ريمي مارسيل أديكو بـ 10 أهداف.

والدوري اليمني شهد 20 مرحلة من 22 وكان يتصدر قائمة الهدافين الأثيوبي تافاسا مهاجم التلال بـ 14 هدفا، وقد شطبت نتائج فرق الصقر والرشيد وحسان. اما المتضرر الأكبر من عدم اكتمال الدوري، فهو هداف الدوري البحريني البرازيلي دييغو داسيلفا مهاجم الأهلي، إذ أنه سجل 14 هدفا في 16 مباراة، وربما تكون فرصة الفوز بلقب هداف العرب قد ضاعت من دييغو، لان معدله كان 875ر0 في المباراة الواحدة.