ترفع معظم الفرق شعار الرغبة في التعويض في المرحلة التاسعة للدوري القطري لكرة القدم التي تنطلق الخميس بعد ان فقدت الكثير من النقاط وذلك قبل توقف المنافسات عقب هذه المرحلة حتى الاول من يناير المقبل بسبب استضافة قطر دورة الالعاب العربية من 9 الى 23 المقبلين.

وستكون قمة الريان والسد الابرز في جولة التعويض بعد الخسارة غير المتوقعة للسد امام قطر وتعادل الريان مع الجيش، الى جانب المواجهة القوية التي تجمع لخويا حامل اللقب مع العربي، والغرافة مع الجيش، وقطر مع الخور، والوكرة مع الاهلي، واخيرا ام صلال مع الخريطيات.

الانظار تتركز على قمة الجولة او لقاء الكلاسيكو بين الريان والسد اللذين يسعيان الى استعادة الانتصارات التي توقفت كثيرا للريان، وفي الجولة الماضية للسد والذي يسعى للتعويض واللحاق بالصدارة التي ضاعت منه، وايضا لتحقيق فوز معنوي قبل المغادرة الى طوكيو للمشاركة كأس العالم للاندية كونه بطلا للقارة الاسيوية.

الريان سيحاول ايقاف عقدة التعادلات التي تطارده، وصفوفه مكتملة بعودة مهاجمه جار الله المري بعد شفائه، ولاعب الوسط فابيو سيزار بعد انتهاء فترة ايقافه.

لكن السد يفتقد خلفان ابراهيم قائد الوسط لطرده في الجولة الماضية، وقد يعود المهاجم السنغالي ممادو نيانغ اذا تماثل للشفاء.

ويسعى لخويا حامل اللقب للتمسك اكثر بالصدارة التي كادت تفلت منه لولا خسارة السد، اما العربي فهو مثل الريان يكافح من اجل ايقاف عقدة التعادلات وتحقيق الفوز الثاني، وهي مهمة صعبة بسبب توقف هجومه عن العمل، كما انه لولا بسالة الدفاع وبراعة حارسه رجب حمزة لتحولت التعادلات الى خسائر.

وستكون مهمة الغرافة الوصيف مزدوجة امام منافسه القوي الجيش، فهو يحاول تصحيح صورته والعودة الى وضعه الطبيعي كمنافس قوي بعد ان تراجع كثيرا، وايقاف التعادلات التي تلازمه، بينما يبحث الجيش عن حل لعدم قدرته على تحقيق الفوز رغم تفوقه لعبا ونتيجة على منافسيه حتى الدقائق الاخيرة.

ويصطدم الوكرة والاهلي المنتشيان بالانتصارات التي تحققت في الاونة الاخيرة فى مواجهة مثيرة حيث يسعى الوكرة لمواصلة عروضه الجيدة والانفراد بالصدارة التي تقاسمها للمرة الاولى مع لخويا في الجولة الماضية، والاهلي الى الاقتراب اكثر من مراكز المقدمة.

وفي مواجهة قوية، يسعى قطر امام الخور لاستثمار فوزه الثمين وغير المتوقع على السد، في حين يأمل كل من ام صلال والخريطيات في تحقيق الفوز الاول هذا الموسم.