إتهم البرازيلي جواو هافيلانج الرئيس السابق للاتحاد الدولي لكرة القدم جو الانكليز بالوقوف وراء أزمة الفيفا.

هافيلانج وقال هافيلانج في حوار نشرته صحيفة quot; الحياة quot; اللندنية، اليوم،أنه يجب على الاتحاد الإنكليزي لكرة القدم، تعلم مبدأ الربح والخسارة واحترام الآخرين، مشدداً على أن خسارة تنظيم نهائيات كأس العالم 2022 هي السبب في الاتهامات المتواصلة التي يتعرض لها laquo;الفيفاraquo;، مؤكداً سلامة الإجراءات التي سارت بها الانتخابات ورافضاً أي اتهامات بالرشوة.

ووصف هافيلانج محمد بن همام بالشخصية المحببة إلى قلبه، مشيراً إلى أن منصب الفيفا ليس حكراً على الأوروبيين، وأن بإمكان أي شخصية من آسيا أو أفريقيا قيادة الكرة العالمية عبر بوابة الديموقراطية .

وأكد أن الانتخابات الأخيرة كانت laquo;جيدة وعادلة ومنصفةraquo;، لكنهأبدى استغرابه من التشكيك في فوز قطر وروسيا بتنظيم مونديالي 2018 و 2022 مشدداً على أن laquo;الفيفاraquo; تعمل بشكل جيد بعيداً عن الاتهامات التي طاولتها.

وقال: laquo;الفيفا تعمل بشكل رائع في إدارة وتطوير لعبة كرة القدم في العالم ولكن لو لاحظت ستجد أن هناك مشكلة من اتحاد واحد أو اثنين، لا أجد أي مبرر للهجمات والضغوط والاتهامات التي يتعرض لها الفيفا من وسائل الإعلام، بصراحة لم أستطع أن أفهم ذلكraquo;.

ورفض هافيلانج (95 عاماً) والذي عمل 24 عاماً كرئيس laquo;الفيفاraquo; مبدأ تحديد فترة الرئيس بولايتين أو ثلاث ولايات، قائلاً: laquo;نحن في منظمة ديموقراطية، إذا كان هناك رئيس جيد فلماذا لا يستمر في منصبه، إذا كان يعمل بطريقة جيدة ليس هناك سبب لتغيير الرئيس بعد 4 أو 8 أو 12 عاماً، أما إذا كان الرئيس لا يعمل بطريقة جيدة فالجمعية العمومية تستطيع تغييره وإقصاءه من منصبهraquo;.

وتوقع الرئيس الفخري لـ laquo;الفيفاraquo; أن تحقق نهائيات كأس العالم المقبلة والتي ستقام في البرازيل نجاحاً فريداً، وقال: laquo;لدي اعتقاد أن كأس العالم 2014 ستكون حدثاً فريداً وستحقق نجاحاً عظيماًraquo;.