أفرجت السلطات البحرينية عن عدد من الرياضيين الذين احتجزتهم في إبريل الماضي أبرزهم الشقيقان علاء ومحمد حبيل بسبب مشاركتهم في مسيرة الرياضيين خلال الأزمة السياسية التي مرت على مملكة البحرين في فبراير.

ونقلت وكالة الانباء البحرينية (بنا) عن النائب العام العسكري في قوة دفاع البحرين قوله انه quot;تم الافراج عن المتهمين في قضايا الجنح من الكوادر الطبية ومنسوبي الحركة الرياضية، مع استمرار النظر في قضاياهم حسب الاجراءات القانونية المعمول بهاquot;.

وكشف مصدر لوكالة quot;فرانس برسquot; اليوم الاربعاء انه quot;تم الافراج عن نحو 15 من الرياضيين والاداريين والمدربين المحتجزين ويبلغ عددهم نحو 30quot;.

وتابع quot;هناك دفعة اخرى سيتم الافراج عنها اليوم او غداquot;.

وكانت تقارير صحافية بحرينية ذكرت ان الفيفا ارسل خطابا الى الاتحاد البحريني لكرة القدم قبل ايام يستفسر منه عن سبب احتجاز عدد من اللاعبين طالبا ايضاحات تحت طائلة فتح تحقيق بالموضوع الذي يعتبره مخالفا للوائحه.

ويأتي الافراج عن المحتجزين الرياضيين في وقت اطلقت فيه السلطات البحرينية دعوة الى حوار وطني السبت المقبل.

ابرز اللاعبين المفرج عنهم لاعبو منتخب البحرين لكرة القدم سابقا، الشقيقان علاء (هداف كأس اسيا 2004) ومحمد حبيل، والحارس علي سعيد وحسين السيد عيسى.

كما أفرج عن مجموعة من اللاعبين في العاب اخرى كمحمد حسن الدراجي في كرة السلة، وطارق الفرساني بطل آسيا في كمال الاجسام، وانور مكي لاعب كرة الطاولة، وعبد الرزاق محمد عضو مجلس ادارة سابق للاتحاد الكرة والمشرف العام على المنتخبات البحرينية.

وكانت لجنة تحقيق رياضية شكلها رئيس المجلس الاعلى للشباب والرياضة ورئيس اللجنة الاولمبية الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة (نجل الملك) قررت في منتصف نيسان/ابريل ايقاف 150 شخصا من لاعبين واداريين ومدربين عن مزاولة اي نشاط رياضي quot;بداعي مشاركتهم في مسيرة رياضية غير مرخصةquot; خلال الأزمة السياسية التي مرت على مملكة البحرين في شباط/فبراير الماضي.

واستندت اللجنة في قرارها الى quot;رصد العديد من المخالفات التي قام بها عدد من منتسبي الحركة الرياضية من خلال المشاركة في مسيرة الرياضيين غير المرخصة بالاضافة الى بعض الأعمال المخلة بالنظام العام في الفترة الماضيةquot;.