كشف الإتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) على هامش كأس العالم للسيدات في المانيا وجود نتائج فحوص quot;غير طبيعيةquot; لثلاث لاعبات اخريات من منتخب كوريا الشمالية الذي خرج من الدور الأول.

وكان الفيفا اعلن الاسبوع الماضي ثبوت تناول المدافعتين سونغ جونغ سون وجونغ بوك سيم مادة محظورة.

وقال الفيفا في بيان quot;اسفرت عينات 3 لاعبات كوريات اخريات عن نتائج لتحاليل غير طبيعية، فشملت الفحوص كامل عناصر المنتخب الكوري الشمالي الذي شارك في مونديال السيداتquot;.

واوضح البيان quot;ان اسماء اللاعبات لن تكشفquot;.

وتنص انظمة الفيفا على انه عندما يتم انتهاك قوانين مكافحة المنشطات من قبل اكثر من عنصرين من فريق ما، يتوجب على الفيفا ان يجري الفحوص لاكبر عدد ممكن من عناصر الفريق خلال فترة مشاركته.

ولهذا السبب طلب الفيفا ان تطال الفحوص جميع لاعبات المنتخب الكوري الشمالي بعد مباراته الاخيرة في البطولة مع كولومبيا (صفر-صفر).

واثارت لاعبات المنتخب الكوري الشمالي فضول الجميع خلال المونديال حيث عشن في عزلة ورفضن اعطاء اي حديث للصحافة او التحدث في العلن.

ونقل الفيفا عن طبيب المنتخب الكوري الشمالي ان المادة المحظورة توجد في quot;علاج صينيquot; كان وصفه للاعبات اصابتهم الصاعقة اثناء عاصفة شديدة هبت قبيل المونديال.

وقال رئيس الفيفا السويسري جوزيف بلاتر quot;تناول المنشطات هو دائما صدمة. اننا في وضع اصبحت فيه جميع اللاعبات معنيات بالامر، وهذا موضوع دقيق ويشعرنا بالالمquot;.

وكان طبيب المنتخب الكوري الشمالي ساعد الفيفا بنفسه من خلال تزويده بعينة من مادة العلاج المشبوهة التي بينت الفحوص انها تضم 14 مكونا ليست جميعها منشطة وجد منها في عينات بول اللاعبات المنشطات.

واشار الفيفا الى ان لجنة الانضباط ستجتمع قريبا لمناقشة الامر.

وكانت حارسة المنتخب الكولومبي ينيث فارون اول حالة تكتشف ولكن قبل المونديال خلال فحص اجري لها في 25 حزيران/يونيو، وكشف الاتحاد الكولومبي انها اخفت عن طبيب المنتخب العلاج الهورموني الذي تتبعه.